الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل ترحب بعدم ممانعة حزب "النور" السلفى من محاورتها.. وسلفاكير يلتقى بيريز خلال زيارة مفاجئة لإسرئيل لتوثيق التعاون مع تل أبيب

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 02:30 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل ترحب بعدم ممانعة حزب "النور" السلفى من محاورتها.. وسلفاكير يلتقى بيريز خلال زيارة مفاجئة لإسرئيل لتوثيق التعاون مع تل أبيب
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل ترحب بعدم ممانعة حزب النور السلفى من محاورتها
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة ترحيبها بإعلان حزب "النور" السلفى المصرى بعدم ممانعته فى محاورة إسرائيل.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المتحدث الرسمى باسم الحزب السلفى يسرى حماد أعرب عن موافقته بفتح حوار مع السفير الإسرائيلى الجديد فى القاهرة يعقوب أميتاى.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن حزب النور وافق على فتح الحوار مع تل أبيب، فى ظل ارتفاع نسبة تمثيله فى الانتخابات البرلمانية التى ستشكل برلمان الثورة.

وأوضح الراديو الإسرائيلى فى مستهل نشرته الإخبارية صباح اليوم، الثلاثاء، أن الحزب السلفى أكد أن أى حوار سيتم باشراف وزارة الخارجية المصرية ولن يتم القبول بأى حوار سرى، مشيرا إلى أنه لم يجر بعد أى اتصال مع الإسرائيليين.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حزب النور السلفى حل فى المرتبة الثانية بعد حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسى لجماعة "الإخوان المسلمين" فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات لمجلس الشعب المصرى.


صحيفة يديعوت أحرونوت
تفاؤل إسرائيلى بعد وفاة رئيس كوريا الشمالية لتخفيف التعاون مع سوريا وإيران
أعربت أوساط سياسية وأمنية رفيعة المستوى فى إسرائيل عن تفاؤلها وأملها بأن تؤدى وفاة زعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونج إيل إلى تخفيف التعاون بين كوريا الشمالية وكل من سوريا وإيران، موضحين فى الوقت نفسه أنه بالرغم من ذلك يبدو أن هذا بمثابة حلم بعيد المنال، خاصة فى ظل مساعدة بيونج يانج لإيران فى إنتاج وتطوير صواريخها بعيدة المدى.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين أن إسرائيل تخشى من إمكانية أن يؤدى العجز الاقتصادى فى كوريا إلى سعيها لبناء مفاعلات نووية جديدة فى أماكن عدة مثل سوريا وغيرها ووصول شحنات كبيرة من الصواريخ إلى حزب الله وحماس، مشيرة إلى أن إسرائيل يجب أن تكون على أهبة الاستعداد.

وأضافت يديعوت أن الرئيس الكورى الشمالى الراحل ساهم بشكل كبير فى بناء المفاعلات النووية السورية والتى قامت إسرائيل بقصفها قبل عدة سنوات، وأن بيونج يانج قامت بمساعدة إيران فى تطوير صواريخ بعيدة المدى بعضها تحمل رؤوساً نووية.

وقالت الصحف الإسرائيلية إن تل أبيب تعتقد أن الإيرانيين قادرون الآن على تصنيع وبشكل ذاتى صواريخ مطابقة لصاروخ "BM-25" الكورى الشمالى، والذى يصل مداه إلى أكثر من 4000 كيلو متر.

ونقلت جيروزاليم بوست تصريحات سابقة لرئيس جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلية سابقاً الجنرال عاموس يادلين أوضح فيها أن كوريا الشمالية لها دور بارز فى دعم المنظمات المسلحة من خلال إيران، مشيراً إلى أن الأسلحة يتم تصديرها لتلك المنظمات بعد تقسيمها بين إيران وسوريا بإشراف كورى شمالى.

من جانبه أثار السفير الأمريكى لدى الأمم المتحدة جون بولتون، مساء أمس الاثنين، احتمال أن يجد كيم جونج أون خليفة الرئيس الكورى الشمالى الراحل صعوبة فى تحقيق استقرار نظامه وسيسعى إلى بيع بعض من قدرات كوريا الشمالية العسكرية لكى يحصل على الدعم الشعبى لحكمه.

يديعوت تكشف عن اتصالات سرية بين إسرائيل وكوريا الشمالية لمنعها من بيع صواريخ أرض – أرض لمصر وسوريا والعراق وليبيا

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اتصالات سرية أجرتها إسرائيل مع كوريا الشمالية، التى تعتبر من أكثر الدول انغلاقا وعداء للغرب فى الفترة ما بين عامى 1992 و1993، من أجل إقناع كوريا الشمالية بعدم بيع صواريخ أرض- أرض لسوريا والعراق ومصر وليبيا.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن بعثة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية برئاسة نائب مدير عام وزارة الخارجية فى حينها إيتان بنتسور، كانت قد زارت كوريا الشمالية فى فترة ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين.

وخلال تلك المحادثات فحصت إسرائيل فكرة ان تقوم بشراء منجم ذهب غير فعال مقابل أن تلتزم كوريا الشمالية بعدم بيع العرب تكنولوجيا نووية وصواريخ مطورة.

وأضافت يديعوت أنه بالرغم من هذا إلا أن المفاوضات ألغيت بسبب معارضة أمريكية، وبسبب الحرب الخفية التى أدارها جهاز "الموساد" الإسرائيلى حيث ذهل بنتسور عندما صعد إلى الطائرة وشاهد ضابط رفيع المستوى بالموساد يدعى إفرايم هليفيو عندها وعلم أن الموساد يعمل من وراء ظهر وزارة الخارجية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى عام 1993 قدم رئيس الموساد فى ذلك الحين شفتاى شافيت تقريرا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وجاء فيه أن استمرار الاتصالات مع كوريا الشمالية لا يساهم فى شىء بالنسبة لإسرائيل، وفى أعقاب ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية وقف الاتصالات مع بيونج يانج.


صحيفة معاريف
سلفاكير يلتقى بيريز خلال زيارة مفاجئة لإسرئيل لتوثيق التعاون مع تل أبيب وتخليد ذكرى "الهولوكوست" وللتمهيد لزيارة نتانياهو لبعض دول حوض النيل
وصل رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى إسرائيل فى زيارة مفاجئة تستغرق يوما واحدا قادما من الولايات المتحدة فى ساعات متأخرة من مساء أمس.

وسيجتمع سلفاكير خلال الزيارة مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، كما سيزور مؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى ضحايا "الهولوكوست" على يد الزعيم الألمانى أدولف هتلر.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المحادثات التى سيجريها رئيس جنوب السودان مع المسئولين الإسرائيليين ستتركز حول التعاون الثنائى فى الكجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بالإضافة لمشكلة اللاجئين الأفارقة فى إسرائيل.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى إسرائيل، فى زيارة رسمية هى الأولى من نوعها منذ أن تولى منصب رئيس دولة الجنوب ستعزز العلاقات بين الجانبين.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب وجوبا فتحت قنوات اتصال متقدمة، بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان ومكتب رئيس دولة جنوب السودان.

وكشفت معاريف عبر مصادرها أن الزيارة جاءت بعد التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، تكللت بتلك الزيارة المهمة إلى إسرائيل، والتى ً تسبق سفر نتانياهو إلى القارة الأفريقية، وخاصة بعض دول حوض النيل.

وفى السياق نفسه، قال نائب الكنيست عن حزب الليكود دانى دانون الذى يرأس اللوبى للتعامل مع قضية المتسللين إن المفاوضات مع سلفاكير ستتطرق إلى احتمال إعادة المتسللين من جنوب السودان إلى ديارهم، وإقامة معتقل لحبس المتسللين إلى إسرائيل فى جنوب السودان أو فى دول أفريقية أخرى.

وأشارت معاريف إلى أن نتانياهو سيقوم بزيارة تاريخية للقارة الأفريقية بهدف تعزيز التعاون مع تلك البلدان، وإرساء نوع من التفاهم المتبادل معها، كما ستتناول الزيارة التباحث مع هذه الدول فى وقف ظاهرة المتسللين من هذه الدول إلى إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو سيزور الكونغو وأوغندا، وبعد ذلك إثيوبيا ودولة جنوب السودان.

الجدير بالذكر أن دولة جنوب السودان أعلنت على استقلالها فى التاسع من يونيو 2011 بعد الاستفتاء العام الذى أجرته السودان، وفور الإعلان جرى قبول دولة جنوب السودان كعضو فى منظمة الأمم المتحدة، وحازت على اعتراف دولى جارف وكان على رأس المؤيدين لهذه الخطوة إسرائيل، التى عرضت عبر اتصال هاتفى بين نتانياهو ورئيس جنوب السودان تقديم مساعدات إسرائيلية فى مجالات متعددة.


صحيفة هاآرتس
غضب فى الخارجية الإسرائيلية بعد منع باراك حصول السفراء على معلومات سرية
سادت حالة من الغضب بين أروقة وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد اشتراط وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك السماح للعميد إيتى برون رئيس لواء الأبحاث فى جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لإلقاء محاضرة فى مؤتمر سفراء إسرائيل الذى سيعقد الأسبوع المقبل بعدم طرح أى مواضيع سرية داخل المؤتمر.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزارة الخارجية توجهت إلى قسم الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى بدعوة للعميد برون لاستعراض التقديرات الاستخباراتية السنوية أمام السفراء والدبلوماسيون الكبار لإسرائيل فى العالم، إلا أن الاستخبارات توجهت إلى مكتب وزير الدفاع من أجل تلقى تصريح من الوزير الذى بدوره لم يعارض الطلب لكنه وضع شرط إفراغ المحاضرة من فحواها.

ونقلت هاآرتس عن مصادر فى وزارة الخارجية قولها إن الوزارة عبرت عن غضبها الشديد إزاء قرار باراك وجهاز الاستخبارات بخصوص منع السفراء من الحصول على معلومات سرية خلال المؤتمر، وأن الوزارة قررت إلغاء دعوة رئيس لواء الأبحاث لحضور المؤتمر بسبب تعنت إيهود باراك فى قراره.

وأشارت المصادر إلى أن الخارجية تقوم بجمع معلومات أمنية حساسة من جميع سفاراتها فى الخارج ونقلها لجهاز الاستخبارات ووزارة الدفاع، موضحة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين ينظمون لقاءات لضباط الاستخبارات "أمان" مع دبلوماسيين أجانب وفى الأمم المتحدة وعواصم أخرى.

ومن المقرر وصول 100 سفير إسرائيلى من جميع أنحاء العالم إلى إسرائيل لحضور المؤتمر السنوى فى مقر وزارة الخارجية فى مدينة القدس، والذى ستجرى خلاله نقاشات عديدة فى الملفات السياسية والأمنية والإعلامية، واستعراض استطلاعات من جانب مسئولين سياسيين وأمنيين.

الجدير بالذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية منع إيهود باراك عدة مرات ضباط الجيش من الظهور فى نقاشات أمنية أمام الكنيست ومكاتب حكومية بأعذار مختلفة والتى كان آخرها فرض باراك قيود على التعاون بين جهاز الاستخبارات وهيئة الأمن القومى فى ديوان رئيس الحكومة، وهذا يمكن من شأنه أن يزيد من التوترات بين باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة