اترك طفلك يلعب ويكتشف ويجرب ويخطئ حتى يتعلم

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 12:22 م
اترك طفلك يلعب ويكتشف ويجرب ويخطئ حتى يتعلم صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤكد الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن للطفل ثلاث وظائف رئيسية فى الحياة، الأولى هى اللعب وهى الوظيفة التى خلقه الله من أجلها، وهى تعتبر بمثابة ثقافة الطفل، وهناك أنواع مختلفة من الأطفال، منهم من يعرف كيف يلعب، ومنهم من لا يعرف، وهناك طفل لديه ألعاب كثيرة ومتنوعة، ولكنه لا يعرف كيف يتمتع بها، وهناك بعض الآباء يعتبرون أن شراء الألعاب مضيعة للوقت والمال ولا تفيد الطفل، لكن العلم أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن اللعبة هى أداة العمل للطفل، كالسماعة للطبيب مثلا.

أما الوظيفة الثانية تتمثل فى الاستكشاف والتجريب، فالطفل الأذكى هو من يجرب ويستكشف، وقد يبدو للبعض أنه يخرب كثيراً، ولكن نظرا لشغفه وفضوله وحبه لاكتشاف المجهول، فإنه يمارس العديد من التجارب، ويقوم أحد الوالدين بفرض العقوبات على الطفل، ورغم ذلك يستمر الطفل فى عمل أشياء تبدو لنا أنها غريبة.

ويشير عيد إلى الوظيفة الثالثة للطفل، والتى تتمثل فى الخطأ، فعلى الطفل أن يخطأ حتى يتعلم، وهناك بعض الأطفال لا يخطئون، وفى هذه الحالة، على الوالدين القيام بإجراء اختبارات الذكاء العلمية المتخصصة، وعمل فحص لنسبة الهرمونات الدرقية؛ لأن هذه من علامات الخطر على ذكاء ونفسية الطفل، فلا يوجد على سطح الأرض طفل يخطئ تماماً، أو مثالى تماماً، ولكن هناك أطفالاً يخطئون، ويقوم الوالدان بتصحيح هذا الخطأ، وتوصيل المعلومات الصحيحة للطفل.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سعيد محمود

الصورة

الشاب اللي اختار الصورة ده كان لازم يفكر شوية!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الحسيني

ايون لازم يجرب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سالم

صورة بالف صورة

عدد الردود 0

بواسطة:

SHERIO

تعليق رقم 1 أحسنت

عدد الردود 0

بواسطة:

nero

بعض بيئات فى بيتها تلمس شاشه الكمبيوتر فى بيوت الاخرين و هى تشاور تلمسها جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

OMOMAR

ياسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

يالايت نفهم الكلام مش ننقد الصورة !!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة