الشباب يتركون "الفيس بوك" ويكشفون انتهاكات "العسكرى" فى الشارع

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 12:14 م
الشباب يتركون "الفيس بوك" ويكشفون انتهاكات "العسكرى" فى الشارع جانب من اعتداءات الأمن على المتظاهرين
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مصر مش فيس بوك ولا تويتر هننزل نوزع انتهاكات المجلس العسكرى فى الشارع" صرخة غاضبة من شباب فى أكثر من محافظة مصرية، جاءتهم الفكرة التى اندفعوا لتنفيذها فى أسرع وقت بعد ما شاهده العالم من انتهاكات الجيش تجاه مواطنين مصريين.

الدعوة التى بدأت على مواقع التواصل الاجتماعى، انتشرت كالنار فى الهشيم فى عدة ساعات، ليستجيب لها عدد كبير من الشباب، فى أكثر من مكان، كرد على هجوم الكثير من الناس غير المصدقين لما يحدث، وغير المتعاطفين مع من يتم سحلهم فى الشارع.

"أحمد رجب ومحمد الحديدى" من ضمن مجموعة كبيرة دعت إلى أول عرض، فى السادسة مساء اليوم أمام محطة سيدى جابر بالإسكندرية، وعن الحملة فى الإسكندرية يقول أحمد رجب: هدفنا إظهار الحقيقة أمام الناس غير المصدقين لما يحدث، وغير المتعاطفين مع من يتم سحلهم فى الشوارع، وتضامناً مع كل من أهانه المجلس العسكرى.

ويضيف: سنقوم بوضع شاشة عرض كبيرة أمام محطة سيدى جابر بالمنطقة الشمالية العسكرية، ونعرض عليها المقاطع المصورة التى تظهر ما تم ارتكابه من جرائم فى حق مواطنين مصريين، كما سنقوم بطباعة كل الصور التى تظهر الانتهاكات، وعرضها على المارة فى الشارع؛ ليصدق الجميع ما يحدث، وهذا لأن عرض مثل هذه الصور هو أكثر ما يمكن أن نقوم به تأثيراً.

مشهد آخر من نفس الفكرة هى الحملة التى دعا لها "هيثم ياور" ناشط سياسى، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، ليشارك بها كل من يود المشاركة بمحافظة القاهرة، التى شهدت شوارعها كل الانتهاكات.

وقال هيثم لـ"اليوم السابع": من أكثر ما يحدث تأثيراً هو عدم تكاتف المصريين معاً أمام ما يحدث، وعدم تصديق هذه الأحداث، واتهام الجميع بالفبركة ورمى الجيش المصرى بالباطل، ولذلك قررنا النزول للشوارع، وتوزيع كل الصور التى تثبت وقوع هذه الانتهاكات بالفعل، كما نعمل الآن على تسجيل 1000 أسطوانة تحمل كل مقاطع انتهاكات المجلس منذ أن بدأت من شهر مارس وحتى الآن، وتوزيعها على أكبر قدر ممكن من الناس فى الشوارع، وسنبدأ فى التوزيع فى خلال أيام، كما نشارك كل من له نفس الفكرة؛ لتحقيق هدف واحد، هو إظهار الحقيقة لمن لا يريد التصديق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة