"موسى": من هاجم المنشآت فى أحداث مجلس الوزراء ليسوا ثوارًا

الأحد، 18 ديسمبر 2011 03:10 م
"موسى": من هاجم المنشآت فى أحداث مجلس الوزراء ليسوا ثوارًا عمرو موسى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر تعانى من فوضى كبيرة، وانفلات خلال هذه الأيام، وهو ما سبق وتكرر عدة مرات، ولذلك لابد أن نعترف بأن إدارة الأزمات لم تكن على ما يرام، وهو ما تم ضبطه من خلال إنشاء مجلس استشارى علق جلساته بسبب الأحداث التى أدت إلى سقوط ضحايا وجرحى ودمار المنشآت، خاصة المجمع العلمى، قائلاً "إذا استمر الحال بهذا الشكل سنقع فى مطبات انفلات للأمور، وعلينا أن نحكم العقل".

وأضاف "موسى" أنه لا داعى لاستعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، وكذلك لا ينبغى على المتظاهرين الهجوم على منشآت الدولة، قائلاً ليس الثوار الذين يفعلون ذلك، بل عناصر أخرى، ولابد للمتظاهرين أن يتفهموا ضرورة بعد المؤسسات عن مرمى الصراع.

وقال "موسى": "لا نريد الفوضى، فلا يمكن أن نقول للمجلس العسكرى امشى، بل نقول له سلم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، وينبغى أن نمكن الوزارة الجديدة من إنقاذ الوضع الأمنى حتى انتهاء الانتخابات ووضع الدستور".

وأكد "موسى" أن الديمقراطية ليست صندوق زجاج وطابور انتخابات، بل هى احترام لحقوق الإنسان واستقلال القضاء واحترام القانون، ولابد أن يصل الإصلاح لكل هذه الأمور، وألا يكون مجرد مشروعات ليس هناك رابط بينها، كما كان الحال فى السنوات الماضية، خاصة أن مصر أصيبت بخلل كبير فى مختلف ملفاتها وفى سياساتها وشعر الكل بذلك، سواء فى التعليم أو الصحة والسكان أو الإسكان والزراعة أو الخدمات.

وبشأن حصول الأحزاب ذات المرجعية الدينية على نسبة عالية من مقاعد البرلمان، مثل حزب الحرية والعدالة وحزب النور، علق عمرو موسى قائلاً: "طالما اخترنا الديمقراطية فلابد من قبول نتائج الانتخابات، وأن نعمل جميعًا لإعادة بناء مصر بصرف النظر عن المرجعيات المختلفة، وفى ضوء توافق الآراء بين المصريين دون أن يفرض أحد شيئًا على الآخر".

فيما قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تمر بلحظة خطيرة وحزينة بسبب الصدام بين المجلس العسكرى والشارع الذى ما زال فى حالة ثورة، مؤكدًا أن الجيش المصرى كان له دور كبير فى الضغط على رحيل مبارك ومنع مشروع التوريث، إلا أن ذلك لا يمنع من الانتقاد السياسى للمجلس العسكرى، فالمجلس ليس مع الثورة من أجل التغيير الجذرى للمجتمع، بل يدير البلاد بمنهج إصلاحى جزئى.

وطالب "نافعة" أن تحترم قوى التيار الإسلامى القوى السياسية الأخرى، وأن تُلغى انتخابات الشورى، والاكتفاء بانتخابات الشعب، وأن تتفق القوى السياسية على المعايير عند كتابة الدستور، موضحًا أن النظام المختلط هو الأنسب لمصر حاليًا.




موضوعات متعلقة ..


◄انهيار السقف العلوى لمبنى المجمع العلمى بعد تجدد الحريق به
◄100 شخصية عامة وبرلمانيون يتجهون لـ"قصر العينى" لوقف نزيف الدم
◄والدة شهيد المنيا لـ"اليوم السابع": قتلوا ابنى فى يوم عقد قرانه

◄القبض على أحد مهاجمى متظاهرى مجلس الوزراء وتسليمه للجيش
◄"عزام" و"حمزاوى" و"العليمى" يتجهون لـ"قصر العينى" لوقف نزيف الدم
◄"الاستشارى" نتائج التحقيقات بشأن أحداث "الوزراء" ستعلن خلال ساعات
◄انتظام حركة المرور بالتحرير وتواصل الاشتباكات بـ"الشيخ ريحان"
◄الفنجرى: مصر باقية ولن تسقط مهما حاول مَن يسعون لإسقاطها
◄إطلاق طلقات الصوت لتفريق المتظاهرين بالقرب من "الشيخ ريحان"

◄ استمرار التراشق بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الجيش بالتحرير
◄ المتظاهرون يقبضون على جندى آخر ويتحفظون عليه بـ"التحرير"
◄ رصد مكافأة 10 آلاف جنيه لتسليم المتهم بسحل فتاة التحرير
◄ قوات الجيش تهاجم ميدان التحرير.. والمتظاهرون يجبرونها على التراجع






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed harb

دى ثورة افهموها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة