انتهت أزمة الكويتيين المحتجزين فى إيران عادل اليحيى ورائد الماجد بإفراج السلطات الإيرانية عنهما مساء أمس، وعودتهما على متن طائرة أميرية خاصة، عقب اعتقال استمر حوالى شهر بزعم قيامهما بالتجسس على إيران.
وجرت اتصالات مكثفة الأسبوع الماضى بين الخارجية الكويتية ممثلة بوكيل الوزارة خالد الجار الله وسفارة الكويت فى طهران ممثلة فى السفير مجدى الظفيرى من جهة والسلطات الإيرانية من جهة أخرى، والتى سمحت للسفير الظفيرى بالتوجه إلى عبدان لمتابعة إجراءات إخلاء سبيلهما.
كان مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان صرح يوم الخميس الماضى، بأن المواطنين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد المعتقلين فى إيران قاما بنشاطات غير قانونية، وأن المسئولين فى بلاده يتابعون المسألة بنظرة إيجابية.
ونفى أن يكون هناك ربط بين قضية اليحيى والماجد وبين شبكة التجسس الإيرانية فى الكويت، مؤكدا أن إيران لم تكن يوما مصدر تهديد لأى دولة صديقة أو جارة أو أى دولة فى العالم.
وتعود واقعة اعتقال اليحيى والماجد فى مدينة عبدان - حيث تم اتهامهما بالتجسس - إلى منتصف الشهر الماضى، حيث يعملان فى قناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان بإعداد أحد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة، يتناول حالة المواطنين الكويتيين المتزوجين من الإيرانيات وكانا يحملان ترخيصا رسميا يخولهما القيام بمهمة عملهما على الأراضى الإيرانية.
الإفراج عن معتقلين كويتيين عقب احتجازهما شهرا فى إيران
الأحد، 18 ديسمبر 2011 11:16 ص