وأكدت مصادر بالمستشفى الميدانى، عجز الأطباء المتواجدين فى موقع الاشتباكات عن التعامل الطبى مع المصابين، فى ظل تزايد أعدادهم بشكل لافت على مدار الساعة الماضية.
ودخلت الاشتباكات بين الأفراد الذين يؤمنون مبنى رئاسة الوزراء ومبنى دعم اتخاذ القرار إلى مرحلة تبادل كرات النار، وأسفرت عن احتراق بعض أجزاء مبنى اتخاذ القرار، ولكن هناك أفراد من داخل المبنى سرعان ما يسيطرون على هذه الحرائق.
كما شكل عدد من أهالى الشوارع المحيطة بمجلس الوزارء لحانا شعبية لإغلاق الشارع وحراسته بعد احتدام الاشتباكات، وبسؤال بعض أفراد هذه اللجان والذين يحرسون شارع حسين حجازى الموازى لشارع مجلس الوزراء، أكدوا أنهم يحمون الشارع فقط بعد حدوث بعض الاعتداءات على الممتلكات العامة وليس لهم دخل بالأحداث.
كانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت فى تقرير لها أن مستشفى القصر العينى استقبل حالة وفاة للمتظاهرين، مشيرة ـ بحسب مصادر طبية ـ إلى أن أحد المصابين وصل إلى المستشفى جثة هامدة.
















موضوعات متعلقة :
تجدد الاشتباكات.. و"الألمانية" تؤكد وقوع حالة وفاة بين المتظاهرين
استمرار الاشتباكات أمام "الوزراء".. وإصابة 2 من قوات الجيش
27 مصاباً يتلقون العلاج بـ"القصر العينى" بينهم 8 حالتهم خطيرة
المتظاهرون يؤدون صلاة العصر.. و"موتوسيكلات" لنقل المصابين
"الجنزورى" يغادر مكتبه فى صمت.. ويرفض التعليق على الاشتباكات
"عبد الفتاح" يستقيل من "الاستشارى" بسبب العنف ضد معتصمى "الوزراء"
هدوء حذر فى "التحرير" بعد صلاة الجمعة.. ودعوات لاستمرار الاعتصام
الإفراج عن 20 شخصا ألقى القبض عليهم خلال اشتباكات مجلس الوزراء
قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية
هدوء بالتحرير فى ظل اشتباكات قصر العينى.. وغياب تام لرجال المرور
قوات الجيش تطارد المعتصمين فى شارع قصر العينى
الصحة: 15 مصابا فى أحداث مجلس الوزراء
فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" بالعودة للتحرير
ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب