أجرت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، سلسلة أولى من المحادثات أمس الخميس، مع أعضاء فى الكونجرس بواشنطن، تمحورت مواضيعها على وجوب عودة تمويل الولايات المتحدة لليونسكو، وذلك فى لقاءين منفصلين مع كل من النائبين ستينى هوير وغارى أكرمان، سلطت المديرة العامة خلالهما وفقا للبيان الصادر عن المنظمة الضوء على أهمية العمل الذى تضطلع به اليونسكو فى مختلف أرجاء العالم.
قالت بوكوفا: "إن وقف التمويل الأمريكى للمنظمة والذى يصل إلى 250 مليون دولار يحد من قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها الخاصة بالتعليم والتربية وحرية الرأى والتعبير فى العراق وأفغانستان، البلدين اللذين يقعان فى صلب الاهتمامات القومية للولايات المتحدة الأمريكية."
ولفتت بوكوفا الانتباه بصورة خاصة إلى ما قامت به المنظمة فى مجال تعزيز المؤسسات الديمقراطية وتحقيق الاستقرار فى البلدان التى تحظى باهتمام خاص من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعرب النائبان هوير وأكرمان عن دعمهما لليونسكو، واعتبرها هوير أساسية بينما وصف أكرمان عمل اليونسكو بأنه رائع وجدير بأن يحظى بدعم الجميع.
ومن ناحية أخرى منحت الشيخة موزة بنت ناصر حرم أمير دولة قطر، والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسى والتعليم العالى مبلغ20 مليون دولار إلى المنظمة، وذلك لمساعدتها فى إدارة النقص المالى الذى تواجهه.
وقالت بوكوفا فى البيان الصادر عن المنظمة: إن اليونيسكو ترحب بهذا التعبير عن الدعم، لأن صاحبة السمو قلقة بأن يكون للصعوبات المالية التى تواجهها المنظمة عواقب خطيرة على برامج اليونسكو الأساسية".
الجدير بالذكر أن المساهمة الأمريكية فى المنظمة تبلغ 22 % من ميزانيتها، وصدر قرار بوقفها بعد موافقة المنظمة على عضوية فلسطين واعترفت بها كدولة مستقلة.
