قال المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن مدّ فترة التصويت للساعة التاسعة سيكون إجبارياً وبقوة القانون، إذا وجد مواطنون داخل حرم المدرسة التى يوجد بها اللجان، إلى أن يتم انتهاء الناخبين من التصويت، مشيراً إلى أن عملية الفرز ستبدأ مباشرة بعد انتهاء عملية التصويت، ولا يوجد موعد لانتهاء الفرز، وأن إعلان النتيجة سيكون فور الانتهاء من فرز الأصوات.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، أن المشكلة التى واجهتها اللجنة العليا للانتخابات هى عدم الالتزام بفترة الصمت واستمرار الدعاية الانتخابية من قبل المرشحين، بالرغم من اتخاذ كافة الإجراءات لمنع ذلك، موضحاً أن المشكلة الثانية التى واجهتها اللجنة هى الشائعات، والتى بدأت بزعم تزوير من قبل القضاة بمحافظتى الإسماعيلية والشرقية، مشيراً إلى أنه اتصل فورا برؤساء المحاكم هناك، واتضح أن كلها شائعات غير صحيحة.
وأكد عبد المعز أن المقصود من إثارة تلك الشائعات هو فقد الثقة بين القضاء المصرى والشعب، وإذا حدث ذلك ستنهار الدولة، مشيراً إلى أن من يوجه اتهاما للقضاة عليه أن يكون جاهزا بالدليل، وعن عدم وصول بعض القضاة إلى اللجان بسبب الشبورة قال عبد المعز، إنه استفسر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية وتأكد من صحة ذلك.
عبد المعز إبراهيم: الوقيعة بين القضاة والشعب تؤدى إلى انهيار الدولة
الخميس، 15 ديسمبر 2011 03:35 م