غمرت الفرحة أهالى قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، بعد قرار المحكمتين، الليبية والتونسية، ببراءة 47 صيادًا من تهمة اختراق المياه الإقليمية للبلدين، فى أول حكم من نوعه قبل وبعد ثورة 25 يناير، حيث لم يُعرض أى صياد مصرى على المحكمة الليبية أو التونسية قبل ذلك إلا وصدر حكم عليه، ومنذ عام أصدرت المحكمة الليبية حكماً بحبس 90 صيادًا مصريًا من برج مغيزل 6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة تحملها المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ، وكانت السلطات الليبية قد ألقت القبض عليهم على 7 مراكب.
وقررت المحكمة الليبية بطرابلس ومصراته، اليوم، براءة 32 صيادًا مصريًا من تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية، كانوا على متن مركب أبو درويش ومركب الحاج حسين، وتم إلقاء القبض عليهم منذ أسبوع قرب المياه الإقليمية الليبية، واحتجازهم، ووجهت لهم نيابة طرابلس ومصراته تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية دون تصريح مسبق.
كما قررت المحكمة التونسية بصفاقس تبرئة 15 صيادًا مصريًا من تهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية، تم إلقاء القبض عليهم وكانوا يستقلون مركب "أحمد الجبرتي" قرب المياه الإقليمية التونسية، وتم احتجازهم بتهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية، كما قررت المحكمة احتجاز المركب لمدة ستة أشهر.
وأكد أحمد عبده نصار، رئيس جمعية رعاية الصياد ببرج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، أن الصيادين فى ليبيا وتونس أبلغوا ذويهم فى اتصالات هاتفية بقرار المحكمتين الليبية والتونسية، وأنهم يناشدون الخارجية المصرية بسرعة استخراج وثائق السفر للصيادين ليعودوا للقرية.
وعلى جانب آخر، ينتظر أهالى الصيادين استلام السفارة المصرية بتونس وليبيا الصيادين المصريين الـ47، واستخراج وثائق السفر، فيما ينتظر 50 صيادًا آخرين العرض على محكمة طرابلس خلال اليومين القادمين، لأنهم يواجهون تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية على متن ثلاثة مراكب.
فرحة كبرى ببرج مغيزل بعد براءة الصيادين المصريين المحتجزين بليبيا
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 05:30 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة