وتضمن المعرض وقفة للطلاب المنظمين وهم يضعون شاشاً على إحدى عيونهم فى إشارة إلى شهداء يوم 19 نوفمبر الماضى الذين فقدوا عيونهم برصاص قوات الأمن فى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع "محمد محمود".
المعرض عبارة عن مجموعة من الصور لهؤلاء المصابين الذين فقدوا إحدى عيونهم أو كلاهما، وصور أخرى لمجموعة من الشهداء الذين قتلوا فى أحداث 19 نوفمبر الأخيرة فى التحرير، وصور للغازات المسيلة للدموع التى كانت تلقى على المتظاهرين.
اسم المعرض فيه إشارة إلى الفيديو الشهير الذى تناولته غالبية وسائل الإعلام الذى يقول فيه أحد العساكر لمحمود الشناوى الضابط المتهم بقتل المتظاهرين وفقع عيونهم جدع يا باشا وهذا هو ما يريد المعرض توصيله ببشاعة وجرم ما كان يحدث للمتظاهرين.
يقول محمد السلامونى أحد الطلبة المشاركين فى المعرض بأنهم فكروا فى هذا المعرض بعد أن وصل عدد الشهداء فى الأحداث الأخيرة إلى 46 شهيداً فى ثلاثة أيام، والإعلام لا يتحدث عنهم ولا يعطيهم حقهم، معللاً ذلك بانشغال أغلبية أجهزة الإعلام بالانتخابات البرلمانية ولذلك فهذا المعرض هو لإعطاء هؤلاء الشهداء حقهم.
أضاف بأن فكرة وضع الغطاء على عيونهم هى لتوصيل معنى ورسالة معينة بأننا لا يجب أن ننسى هؤلاء الشهداء ولابد من محاسبة المتسبب فيما حدث، وأوضح بأنهم يقومون بمساعدة المصابين الموجودين فى قصر العينى بتوفير احتياجاتهم بما يستطيعون، ولكن لا يوجد أى نية لجمع تبرعات مادية لهؤلاء المصابين.








