بالتوازى مع الطوابير الطويلة التى شهدتها اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى لبدء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، اصطف الباعة الجائلون بجوار الطوابير لمساعدة الناخبين فى ساعات الانتظار الطويلة أمام أبواب اللجان، واستغل سائقو التوك توك وجود بعض اللجان فى بعض الطرق والحوارى، التى لا تتسع شوارعها لدخول وسائل الموصلات الأخرى، وقاموا بنقل الناخبين إلى اللجان.
وفى الدائرة الأولى جيزة ومقرها الطلبية والعمرانية وأطفيح، وأمام لجنة خالد ابن الوليد بمنطقة ترسا تسابق بائعو الشاى فى تقديم المشروبات الساخنة للناخبين فى أكواب بلاستيكية مقابل جنيه واحد، بينما وقف عبده بائع الترمس يعبئ المزيد من أكياس الترمس، بعد إقبال الناخبين على التسالى فى طابور الانتظار الطويل، الذى يمتد لأكثر من كيلو متر، بينما وضع مقهى مكة القريب من المدرسة الطاولات والكراسى لتقديم المشروبات الساخنة والمأكولات التى يقدمها حسن على عربة الفول المجاورة.
كما جلس اثنان من الناخبين للعب "عشرة طاولة"، بعد أن حجز مكانيهما فى طابور الاقتراع، واكتفى بائع عربة البطاطا بالهتاف "البطاطا السخنة للانتخابات السخنة"، وعلى الجهة المقابلة وقف المصريون فى طابورهم المعتاد لشراء الخبز اليومى، قبل أن يتوجهوا لطابور الانتخابات الذى استحدثته الثورة.
الناخبون يتحايلون على طول الطوابير بـ"عشرة طاولة"
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 04:09 م
الناخبون لجأوا لعدة وسائل للتغلب على رتابة الانتظار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
shery
يارب