خالد صلاح

خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": من نحن.. وماذا نريد؟

الإثنين، 12 ديسمبر 2011 07:49 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التشاؤم الاقتصادى الذى بدأ به الدكتور كمال الجنزورى مسيرة حكومته، يضعنا أمام عدد من التساؤلات الحاكمة لمسيرة هذا البلد بعد الثورة على صعيد الاقتصاد والتنمية.

فهل نحن نسير على خطا اقتصاد السوق كما كنا من قبل، أم أننا نتخبط تحت ضغط الجماهير الغاضبة بين السيطرة الكلية للدولة، وضرورة إتاحة الفرصة لرجال الأعمال للاستثمار الحر، وفق معايير مشروعة؟

وهل انهارت صورة رجل الأعمال فى أعين مصر، بفعل سنوات الزواج بين المال والسلطة؟ وكيف يمكن أن نعيد بناء صورة المستثمر فى الوقت الذى سقط فيه لاعبون أساسيون من رجال الأعمال فى هاوية السجن؟

الجنزورى يعرف أن المهمة صعبة، هو بنفسه وزّع أرضا من قبل، ثم استعادها لاحقا، دون أن يقول لنا لماذا فعل ذلك وتحت أى مبرر؟، ولماذا سحب الأرض وتحت أى مبرر؟، وهل كان قراره الأول خطأ وجريمة؟، وهل عالج الخطأ بخطأ آخر أو بجريمة جديدة؟

الجنزورى يعرف أن بعض الحلول السريعة، قد تقوده إلى السجن أيضا فى ظل أجواء ناقمة على سنوات ما قبل الثورة، وفى ظل سقوط قواعد المحاسبة، والخلط بين ما هو استثمار لصالح البلد وفى سبيل التنمية، وبين ما هو فساد لا جدال فيه أو شك.

نحن نحتاج إلى معايير جديدة نميز فيها بين الخبيث والطيب فى التسهيلات الجمركية والضرائبية.. وفى سياسات توزيع الأراضى، وفى المنح والقروض وفق احتياجات التحرك الاقتصادى السريع، والجنزورى، والمجلس العسكرى، والأحزاب السياسية، ومصر كلها مطالبة بالإجابة عن السؤال الأول: من نحن وماذا نريد.. وما الدواء المر الذى يجب أن نتجرعه فوراً؟













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الصعيدى

شعب مصر مقتنع بالجنزورى

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

اعمل الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ان شاء الله مصر منصورة

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام الهراوى

تخبط سياسى

عدد الردود 0

بواسطة:

NeO

معاك حق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود جمال

نحن معك يا دكتور الجنزورى

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح بدوى

العدالة أين هى

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد ميهوب

يا ريت

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

هم يا كمل

عدد الردود 0

بواسطة:

صفاء نور

د/ الجنزورىرجل شريف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة