قالت وكالة "يونايتدبرس" الأمريكية إن المسئولين المصريين أصبحوا بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك على استعداد أكبر لمناقشة تقاسم مياه نهر النيل مع إثيوبيا والدول الأفريقية الأخرى التى تقاتل من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل لتلبية احتياجات سكانها من الماء.
وتشيرالوكالة إلى أن مبارك عندما كان رئيساً استغل الثقل السياسى والعسكرى لمصر فى المنطقة لرفض أى تغيير فى سيطرة مصر على مياه النيل الذى يعود إلى الاستعمار البريطانى.
إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يتولى شئون الحكم مؤقتاً يقدم مؤشرات على أنه سيكون أكثر تعاوناً فى هذا النزاع الذى طال أمده. ورأت الوكالة أن هذا الأمر بالتأكيد له علاقة كبيرة بالمشاكل الملحة التى تواجه مصر فى الداخل مع خوضها مرحلة انتقالية تتسم بالغموض نحو الإصلاح السياسى والاقتصادى.
وتشير الوكالة أيضا إلى أنه من العوامل التى حدت مما سمته بتعنت القاهرة فى موقفها هو استقلال جنوب السودان فى 9 يوليو الماضى الذى أدى إلى تقسيم السودان، حليفة مصر فى النزاع على مياه النيل، حيث يقول مسئولو جنوب السودان إنهم يريدون بناء سدود لتوليد الكهرباء على روافد النيل الأبيض من أجل تعزيز اقتصاد الدولة الوليدة. وكان المجلس العسكرى فى مصر قد وافق على تشكيل فريق فنى مع أثيوبيا لمراجعة تأثير السد الذى تريد أديس أبابا بنائه بتكلفة 4.8 مليار دولار.
يونايتدبرس: استقلال جنوب السودان يغير موقف مصر فى أزمة مياه النيل
الأحد، 11 ديسمبر 2011 02:31 م
نهر النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة