مع بداية العد التنازلى للمرحلة الثالثة بدأ المرشحون يعربون عن استيائهم من تحول المنافسة الانتخابية الشريفة من أجل تحقيق رؤيا واضحة ومستقبل أفضل للمجتمع المصرى إلى محاولة لتشويه صورة بعض المرشحين والأحزاب من خلال توجيه اتهامات للبعض.
يأتى ذلك مع قيام أحد مرشحى الدائرة الأولى التى تضم بندر المنيا وسمالوط ومطاى، بتوزيع منشورات تطالب المواطنين بالتحقق من كل الاتهامات التى توجه للمرشحين قبل أن يصيبوا قومًا بجهالة، وطالبهم بمراجعة تاريخ وأعمال المرشحين الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن والعمل العام منذ سنوات طويلة، وأشار إلى أن هناك من يريد إقصاء بعض المرشحين ممن لهم وجود فعال بين أبناء دائرته، مؤكدًا أن تاريخه يشهد عليه جميع المواطنين فى الدفاع عن حق المظلومين ومواجهة الفساد.
وأشار المرشح إلى أن المعركة تحولت من منافسة شريفة على المقاعد البرلمانية إلى محاوله لتشويه الصورة.
كما قام شباب حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورات تحمل برنامج الحزب وصور مرشحى قائمة الجنوب، بالإضافة إلى مطالبة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات التى يحاول البعض إلصاقها بالمرشحين، وإعمال العقل قبل اختيار أى مرشح.
بينما بدأ مرشحو حزب الوفد فى عمل جولات مكثفة داخل القرى والنجوع، خاصة مرشحى قائمة الجنوب، حيث بدأت لافتات الحزب تنتشر بكثافة، بالإضافة إلى عمل اللقاءات الخاصة والجلسات العائلية من قبل بعض المرشحين.
وأكد بعض المرشحين أنهم لا ينظرون إلى نتائج المرحلة الأولى، وإن كانت تعد دفعة قوية بالنسبة لهم، مشيرين إلى أنهم يعملون منذ بداية الانتخابات من أجل تحقيق آمال أبناء دائرتهم.
وأضاف ياسر محمد عبد الوهاب، مرشح القائمة الجنوبية عمال، أنه لاحظ عقب انتهاء المرحلة الأولى تغيرًا فى منهج الدعاية لأغلب المرشحين، وحتى الأحزاب، وأصابه البعض بحالة الاستياء بسبب تمزيق لافتات أو تشويه صورة البعض، وطالب المواطنين بعدم الانسياق وراء الشعارات الرنانة، والأخذ فى الاعتبار أنها أمانة وعلى من يصل إليها لابد أن يحافظ على أمانته، وإلا سيكون خائنًا لله والوطن.
بينما طالب شباب حركة 6 إبريل بالمنيا، من خلال صفحة التواصل الاجتماعى، مرشحى المنيا بالتخلى عن التوصيفات لأى من التيارات السياسية، وأن يجتمع الكل تحت راية واحدة من أجل النهوض بمصر وجعلها فى المقدمة، وأن يكون الشعار الوحيد الذى يظهر هو "أنا مصرى" فقط.
مرشحو المنيا: الانتخابات تحولت من منافسة شريفة إلى تشويه
السبت، 10 ديسمبر 2011 12:43 م
جانب من الدعاية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة