تجمع عدد كبير من معتصمى التحرير، وأهالى الشهيد أحمد محمد صالح، أمام مشرحة زينهم فى انتظار وصول الجثمان من مستشفى القصر العينى، بعد رفض أهالى الشهيد التوقيع على التقرير الذى يذكر أن سبب الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية، ورغبة أهالى الشهيد فى تشريح الجثة، من أجل بيان سبب الوفاة الحقيقى، وهى إصابته بطلق نارى فى الرقبة.
من ناحية أخرى، قالت إحدى أقرباء الشهيد: إن أحمد صالح قد أصيب فى أحداث ثورة يناير، وعندما تماثل للشفاء أصر على النزول إلى ميدان التحرير من أجل الحصول على حقوق الشعب المسلوبة، والحفاظ على كرامة الشعب المصرى، وقالت: إن أحمد فى المرة الأخيرة كان يقول إنه كالطير، وإنه يريد أن ينال الشهادة، وإنه لو استشهد وعادت إليه الروح مرة أخرى لعاد وطاف بميدان التحرير من أجل أن يأتى بحقوق من استشهد أو أصيب فى ثورة يناير، وقالت: إن أحمد كان فى السنة النهائية بجامعة المستقبل.
ومن ناحية أخرى، قال عدد من زملاء أحمد وأقاربه، إنهم سيحضرون عملية التشريح من أجل خروج تقرير الطب الشرعى بأنه أصيب بطلق نارى فى الرقبة فى أحداث شارع محمد محمود.
تجمهر أهالى الشهيد أحمد محمد صالح أمام مشرحة زينهم
السبت، 10 ديسمبر 2011 06:02 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا الشرقاوى
أين عباد الكراسى من دم كل شهيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
من قتل يقتل
عدد الردود 0
بواسطة:
د . عبدالله جمال
شهادة حق