أكد وزير الشئون الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، أن السلطة الوطنية صامدة أمام ممارسات إسرائيل ولن تضعف أو تتنازل، مشددا على أن هذه الممارسات ستواجه صمودا أكبر من قبل السلطة وأيضا من الشعب الفلسطينى.
وقال المالكى: "إنه رغم كل ما يحاك ضد السلطة الوطنية، ورغم الإجراءات العقابية وغير العقابية التى تقوم بها إسرائيل ضدها إلا أنها ستواصل هدفها فى إنهاء الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب وإقامة الدولة المستقلة"، مضيفا "رغم كل هذه الممارسات الإسرائيلية لن نترك أرضنا.. وسنبقى فيها.. لأن جذورنا قوية بهذه الأرض".
وفيما يتعلق بمجلس الأمن الدولى، قال المالكى: "إن الأمور فى المجلس باتت معلقة.. ومع ذلك فإننا مصرون على الاستمرار فى تقديم طلبنا مرة أخرى والحصول على العضوية الكاملة".
وأوضح أن هناك انقساما جرى فى المجلس بشأن الطلب الفلسطينى، حيث رأى بعض الدول أن فلسطين لم تستكمل شروط أنها (دولة محبة للسلام.. وأن هناك دولة وشعبا.. وأنها تلتزم بالاتفاقيات الدولية)، مستندة فى ذلك إلى وجود حركة حماس فى قطاع غزة وإطلاقها صورايخ باتجاه جنوب إسرائيل، وبالتالى لم يتم رفع توصية إيجابية للجمعية العامة لتأخذ بها، إلا أن الدول المؤيدة للطلب الفلسطينى، وفقا للمالكى، ردت على هذا الموقف قائلة "إن الذى تقدم بالطلب هو منظمة التحرير وليست حماس، والمنظمة هى ممثلة للشعب الفلسطينى ككل".
وعن مصير منظمة التحرير إذا ما حصلت فلسطين على العضوية الكاملة أو المراقبة فى الأمم المتحدة، قال إن المنظمة هى الحامى والواقى للسلطة وللدولة، وفقط عندما تقام الدولة وتنجح فى الوقوف على أقدامها وعندما يتمكن الشعب أن يعود من منفاه وتنتهى قضية اللاجئ الفلسطينى عند ذلك فقط سوف ننظر إلى ما هو مطلوب فى مستقبل المنظمة".
المالكى: السلطة الفلسطينية صامدة أمام ممارسات إسرائيل ولن تضعف أو تتنازل
السبت، 10 ديسمبر 2011 12:09 م