"أبو غازى": حافظوا على وصية "محفوظ" ولا تسمحوا بسرقة الثورة

السبت، 10 ديسمبر 2011 09:54 م
"أبو غازى": حافظوا على وصية "محفوظ" ولا تسمحوا بسرقة الثورة الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق
كتب بلال رمضان - تصوير: طارق الجباس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، إن "نجيب محفوظ" الذى قضى حياته مدافعًا عن قيم الحرية والفكر والإبداع، ونادى بالدولة المدنية التى تنبذ التمييز الدينى، وترفض النظام العسكرى، وأرّخ لنضال الشباب المصرى فى مواجهة بطش واستبداد حكومة إسماعيل صدقى، يدعونا ونحن نحتفل بمئويته أن نحافظ على وصيته، وألا نسمح لأحد بسرقة ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.



جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات احتفالية مئوية أديب "نوبل" العالمى نجيب محفوظ، مساء اليوم، السبت، بمقر بيت السنارى، بالسيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، وحضرها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وأدارها الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بالمكتبة، وحضرها عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتفقد الحاضرون فى بداية الافتتاح معرضًا لأفيشات وصور ومقتنيات خاصة لـ"محفوظ".



وأشار "أبو غازى" إلى أن الاحتفال بمئوية عميد الرواية العربية بدأ مع فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر الرواية العربية، وكان من المقرر أن تصل هذه الفعاليات حتى ذروتها إلا أن ثورة الخامس والعشرين من يناير اندلعت، مضيفًا: ولكننى أظن أن حدث الثورة أضاف لـ"محفوظ" الذى عاش الثورة وقضى حياته كلها مدافعاً عن قيم الحرية، ومبادئ العدالة الاجتماعية، وهى المبادئ التى تبناها ثوار مصر.



وقال إسماعيل سراج الدين: لقد شاءت الأقدار ألا يمر قرنٌ من الزمان على ميلاد "محفوظ" دون أن تتنسم مصر نسيم الحرية، تلك الحرية التى قال عنها: "إنه لا قيمة للحياة بلا حرية"، كما شاءت الأقدار أن تظهر ثانيةً بعض موجات الغضب من أدب عميد الرواية العربية، من بعض الأشخاص، فيهب المثقفون والأدباء فى الدفاع عن قيمة الأديب الراحل وأدبه، وينشغل الناس بهذا الصراع، فيتذكر الشارع المصرى الأديب الذى رصد حياته ويومياته فيعاودوا قراءته من جديد.



وأضاف "إسماعيل": إننا نعيش الآن منطقًا غريبًا، أثرت عليه قتامه صورة الماضى، فاختلط الغث بالثمين، والحابل بالنابل، فنال منها أديبنا الراحل ما ناله، بل إن البعض اليوم يتباهى بالمجاهرة بإسلامه ويشكك فى إسلام أجيال من السابقين، تلك الأجيال التى أنجبت الكثير من عظمائنا.



وقال د.خالد عزب: إن مكتبة الإسكندرية أوشكت على الانتهاء من مشروع توثيق تاريخ الطبيب الدكتور نجيب محفوظ القبطى الذى منح اسمه للأديب نجيب محفوظ المسلم، وذلك فى منتصف عام 2012.




































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة