استمع المستشار أحمد فتحى رئيس نيابة أسيوط الكلية لأقوال الصحفى أحمد هريدى محمد وأحمد حسن عبد الله وعصام محروس المرشحين على مقعدى العمال والفئات بالدائرة الأولى، حول وقائع التزوير التى تضمنتها الشكوى المقدمة منهم، وأفادت بوجود بطاقات إبداء الرأى ومحاضر فرز مختومة، وموقعة من رئيس اللجنة، خارج اللجان.
وقال أحمد هريدى محمد إن تسريب مثل هذه الأوراق كان غرضه إثارة الفتن، وإحداث حالة فوضى بين المرشحين، وإن وجود هذه البطاقات يدل على وجود تزوير بالتصويت.
وأشار إلى أنه أدلى بشهادته حول استخدام أنصار المرشحين للبطاقة الدوارة، وعثوره على البطاقات المزورة لإثبات شهادته، وأضاف أنه تم التحفظ على الأوراق المقدمة لإثبات صحة البلاغ، وهى عبارة عن محضر فرز لإحدى لجان الدائرة الأولى موقع من رئيس اللجنة والأمين العام، وموضوع به عدد من بطاقات التصويت للذين أدلوا بصوتهم.
كما تم إرفاق العديد من البطاقات الدوارة، والمثبت تسريبها من العديد من اللجان فى مواقع مختلفة من الدائرة، وتم التحفظ على الأحراز، واستكمال التحقيق.
كان "اليوم السابع" نشرت مساء أمس الأول إعلان رئيس لجنة الفرز بالدائرة الأولى بأسيوط، عن اختفاء محضر فرز، ونوه عن سرعة البحث عنه، وتسليمه إلى رئيس اللجنة أو الأمين المسئول.
وتقدم هريدى وأحمد حسن وعصام محروس أمس ببلاغ للمحامى العام بأسيوط لإثبات واقعة تزوير الأصوات.
