صحف فرنسية: مسئولون فرنسيون يقللون من شأن تصريحات ساركوزى ضد نتنياهو.. فرنسا تدعم تشديد العقوبات على إيران إذا ما ثبت تطويرها للنووى.. وارتفاع شعبية ساركوزى بعد الإجراءات التقشفية لسد عجز الميزانية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 12:25 م
صحف فرنسية: مسئولون فرنسيون يقللون من شأن تصريحات ساركوزى ضد نتنياهو.. فرنسا تدعم تشديد العقوبات على إيران إذا ما ثبت تطويرها للنووى.. وارتفاع شعبية ساركوزى بعد الإجراءات التقشفية لسد عجز الميزانية
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند:
فرنسا تدعم تشديد العقوبات على إيران إذا ما ثبت تطويرها للنووى
أكد وزير الخارجية الفرنسى، ألان جوبيه، أن فرنسا تدعم تشديد العقوبات على إيران، إذا ما أثبت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المتوقع صدوره غدا، أن البرنامج النووى الإيرانى يتضمن أهداف عسكرية.

وقال جوبيه، فى تصريحات صحفية ذكرتها صحيفة لوموند الفرنسية، نحن قلقون للغاية تجاه مدى سلمية البرنامج النووى الإيرانى، وإن كان يسعى إلى تطوير أسلحة نووية، مشدداً على أن فرنسا ستدعم فرض عقوبات أقوى ضد طهران فى حال أثبت التقرير الدولى ذلك.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسى، "إذا ما حاولت إيران تطوير أسلحة نووية فإن ذلك سيؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة بصورة خطيرة، وإن كان يتعين علينا تشديد العقوبات فنحن على استعداد لذلك".

وكان تقرير الوكالة السابق قد أشار إلى جهود إيران لانتاج مواد انشطارية يمكن أن تسخدم لأغراض سلمية أو عسكرية، فيما يتوقع أن يشير التقرير الجديد إلى جهود إيران فى مجال المواد الإشعاعية وتطوير الصواريخ الناقلة لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الطاقة الذرية ستنشر تقريرها حول البرنامج النووى الإيرانى غدا فى فيينا، حيث من المتوقع أن تتهم فيه طهران بالسعى لحيازة سلاح نووى فى الوقت الذى تشير فيه الأنباء إلى مباحثات بين دول غربية لفرض مزيد من العقوبات الدولية ضد إيران.


صحيفة لوفيجارو:
خارجية فرنسا ترفض الرد على تصريحات ساركوزى ضد نتنياهو
بعد الإحراج الدبلوماسى الذى وقع فيه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، نتيجة ما قاله عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد نعته بالكاذب، وأنه لم يعد يطيقه، سعى مسئولون فرنسيون إلى التقليل من أهمية التصريحات التى نسبت إليه.

إذ رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو التعليق بشكل مباشر على تلك التصريحات ووصفها بأنها "مبالغ فيها"، محيلا التساؤلات المتعلقة بها إلى مكتب الرئيس ساركوزى، وذلك وفقاً لما أشارت إليه صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

وعلق فاليرو رداً على تساؤلات الصحفيين "علمت بالحادثة، ويجب أن نرى ما حدث فعلا ولا أريد التحدث عن ذلك الآن"، داعيا الصحفيين إلى الاتصال برئاسة الجمهورية "لتأكيد أو نفى" هذه التصريحات.

كانت وسائل إعلام عدة نشرت مقتطفات من حديث خاص دار بين ساركوزى والرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين التى عقدت فى مدينة "كان" الأسبوع الماضى، سمعه الصحفيون من دون قصد ووصف خلاله الرئيس الفرنسى نتنياهو بأنه "كاذب".

وقال ساركوزى لأوباما، "لا يمكننى تحمل نتنياهو إنه كذاب"، وذلك نتيجة خطأ فنى فى الميكروفونات الموجودة فى قاعة الاجتماعات مفتوحة، مما سهل على الصحفيين فى مكان آخر الاستماع إلى ترجمة فورية لهذا الحديث.

وكا الرئيس الأمريكى باراك أوباما رد على ما قاله الرئيس ساركوزى، "أنت سئمت منه لكننى مضطر للتعاطى معه أكثر منك".

مجلة لوبوان:
ارتفاع شعبية ساركوزى بعد الإجراءات التقشفية لسد عجز الميزانية
أظهر استطلاع للرأى أن شعبية نيكولا ساركوزى ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضى، وذلك قبل ستة أشهر من مواجهة الرئيس الفرنسى منافسة صعبة لإعادة انتخابه، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة لوبوان الفرنسية.

وأشار الاستطلاع الذى أجراه مركز لقياس الرأى العام إلى أن 37% من من الفرنسيين يؤيدون ساركوزى، وذلك مقابل 32% فى أكتوبر، ولم يحظ ساركوى بمثل هذا التأييد المرتفع منذ أن سجل 38% فى فبراير الماضى.

وتقول المجلة إن ساركوزى يسعى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها إبريل المقبل لكسب ثقة الناخبين، وأن ذلك ظهر بشكل واضح فى محاولاته لإنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون.

كما لفتت المجلة أن هذا التحسن جاء بعد استضافة ساركوزى الأسبوع الماضى فى مدينة كان جنوب فرنسا، زعماء مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات فى العالم فى قمة خيمت عليها إلى حد كبير أزمة ديون منطقة اليورو.

كما أشارت المجلة أن إعلان حكومة ساركوزى جولة جديدة من إجراءات التقشفية تقضى بتجميد رواتب الرئيس نيكولا ساركوزى ووزراء حكومته ورفع الضرائب وتسريع نظام إصلاح التقاعد، بهدف السيطرة على عجز الميزانية ساعد بشكل كبير فى رفع شعبيته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة