دعا شباب الأثريين إلى توحيد صفوفهم، والخروج معاً فيما أطلقوا عليه "ثورة الحسم"؛ للمطالبة بإقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، وذلك ردًا على حفل الهرم الذى كان مقررًا إقامته يوم 11/11/2011، حول هرم خوفو الأكبر، وتنظمه شركة السياحة الألمانية "لى لى ريزن"، وانفردت "اليوم السابع" بنشر تفاصيله.
كما دعا عدد من الأثريين إلى عقد اجتماع اليوم الأربعاء، بحديقة الأندلس، واتفقوا على أن يكون يوم الثالث عشر من نوفمبر المقبل، موعدًا لما أطلقوا عليه اسم "ثورة الحسم" ضد مصطفى أمين، والمطالبة بإقالته، حيث قال أحمد شهاب مؤسس صفحة "ثورة الحسم" بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "الفيس بوك"، والبالغ عدد الأثريين المنضمين لها أكثر من مائة وخمسين: "إن خبر هذا الحفل الماسونى القذر شكلاً ومضمونًا كان له تأثير نافع وقوى، حيث أثبت لنا جميعًا بالدليل القاطع أن القيادات التى تُسيّر أعمال المجلس ما هى إلا مستنسخات من زاهى حواس، وبقى شىء واحد وهو الأسهل، أن نتكاتف لنصرخ صرخة الحق فى وجه هذا الكيان الفاسد لنقضى عليه".
وفى نفس السياق، تراجع عدد من شباب الأثريين عن تأييدهم لأمين المجلس، حيث قالت مروة عبد العظيم: "إلى سيادة الأمين، عندما أصبحت حضرتك أمينًا عامًا دافعتُ عنك بكل اعتزاز وفخر، ولكننى أعتذر للأسف الشديد، لأننى لم أتوقع منك هذا الموقف، وأن تقوم شخصيًا بهذا الخطأ الفادح، وأن توافق لليهود حتى ولو لفرد واحد منهم أن يدخل أرض مصر، وأهم آثار العالم، لتحقيق مطلب يحلمون به منذ سنوات طويلة، ولم يستطيعوا ليقنعوا العالم بأكمله أنهم "بناة الأهرام".
فيما تساءل آخر قائلاً: السيد الأمين العام يرجى الإفادة عن سبب تحصيل مبلغ 150 ألف جنيه رسوم فتح منطقة الهرم ليلاً للماسونيين رغم أن الرسوم المقررة هى خمسة آلاف جنيه فقط!".