مظهر شاهين: 90% من الشعب مسلمون وتطبيق الإسلام "مش هيقطع رقاب الناس" ولكن شعار "إسلامية إسلامية" أصبح مخيفا للبعض.. وعلى مرشحى الرئاسة التحدث باسمهم فقط دون اسم الشعب

قال الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة، إن 90% من سكان مصر مسلمين ولكن هناك أصواتا تخرج لتقول إسلامية إسلامية فيتخوف الناس من هذا الشعار، قائلا "الشعار إسلامية إسلامية سعات بيكون مخيف لبعض الناس، و الإسلام لما يجى مش هيقطع رقاب الناس"، مرسلا برسالة للإسلاميين الذين يستخدمون لهجة شديدة قائلا "الإخوة الإسلاميين الذين يتعاملون مع الناس بلهجة شديدة السياسة لا تحتاج هذا ولكن نريدكم ان تستخدموا الحنكة والدبلوماسية".

وأضاف خطيب الثورة فى خطبته اليوم الجمعة بمسجد عمر مكرم ، أننا لم نسمع كلام أمريكا ومخططاتها لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر قائلا "احنا دولة اسلامية سواء شاءت أمريكا وإسرائيل او أبت،واذا كانوا متخوفين بحجة ان هذا لن يضمن للأقباط حقوقهم فأقول ان تطبيق الشريعة الإسلامية هو أفضل وضع لحفظ حقوق الأقباط وحمايتهم ".

وعن مرشحى الرئاسة ، قال شاهين، يجب ألا يتعاملوا مع الشعب على أنهم أصبحوا رؤساء جمهورية من الآن لأنهم ما زالوا أشخاصا عاديين، قائلا "اللى عايز يتكلم منكم يتكلم باسمه لوحده ولا يتكلم باسم الشعب كله"، مضيفا، "عندما تصبح رئيس جمهورية تحدث باسم الشعب، لأننا وجدنا لهجة جديدة تظهر، ووجدنا المرشحين بيقولوا والإخوان بيقولوا والسلفيين بيقولوا، كل واحد واخد مسار له".

وعن وثيقة" السلمى"، اعتبرها شاهين وصاية من شخص على شعب كامل قائلا، إن الثورة قامت لتجعل مصير الشعب فى يده ولا يأخذ وصاية من أحد، ولا نفهم معنى تمسك الدكتور على السلمى بالوثيقة، متسائلا "هل هناك شخص واحد وصى على الشعب كله ليحدد مستقبله؟، وأقول له إنك لا تملك حق تقرير مصير الشعب ولكن الشعب هو من يملك ذلك".

وعن المظاهرات الفئوية وأحداث البلطجة، قال شاهين، إن هذه الأمور مدبرة وبفعل فاعل، فهناك من يدير ثورة مضادة لإثارة الفتن والخطف والسرقة والبلطجة، للقضاء على الثورة وإلا تقوم البلد على قدميها، وهذا نابع من من يملكون المال والسلطة فى بعض الأحيان.

وقال شاهين، عن عدم إصدار قانون العزل السياسى حتى الآن، إن عدم إصدار القانون حتى الآن أعطى الفرصة للفلول أن يتوغلوا فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن الباب أصبح مفتوحا أمامهم على مصراعيه وكل هذه الأمور تهدد الوطن.