"ويندوز أكس بى" أكثر أنظمة التشغيل انتشاراً بعد 10 سنوات من إطلاقه

على الرغم من مرور عشرة سنوات على إطلاق نظام تشغيل ويندوز أكس بى، إلا أنه مازال محتفظا بمكانته كأكبر أنظمه التشغيل انتشارا وفقا للإحصائيات الأخيرة من موقع "RealTimeStats.com".

الإحصائيات الجديدة والتى ظهرت عن شهر أكتوبر لهذا العام أوضحت أن أكس بى تنازل لأول مرة عن نسبة 50% من السوق والتى كان دائما يزيد عليها، وبرغم هذا الانخفاض ما زال هو المصنف رقم واحد بفارق كبير عن أقرب منافسيه حيث يحتل الآن نسبة 48% من سوق أنظمة التشغيل، ويحتل المركز الثانى ويندوز سفن بـ34.62%، ومعهم فى المركز الثالث زميلهم فى مايكروسوفت ويندوز فيستا بـ8.85 %، فيما جاء المنافس التقليدى لهم شركة أبل بنظام ماك أو أس أكس رابعا بـ3.62% من السوق فقط.

ويناقض استحواذ أكس بى على السوق مع محاولات شركته المستميتة لدفع المستخدمين إلى إيقاف التعامل به والتحول إلى ويندوز سفن عن طريق العديد من الإعلانات والرسائل التى تؤكد أن دعم الشركة للنظام القديم سينتهى فى إبريل 2014، وتأكيد الشركة نفسها عدة مرات أن وندوز سفن أكثر أمانا من "أكس بى" وأقل عرضه للفيروسات من أربع إلى خمسة أضعاف أكس بى.

ولكن يبدو أن تعود المستخدمين على نظامهم القديم وعدم تكيفهم مع النظام الجديد، إضافة إلى بساطة النظام وتطابقه مع أجهزة الحواسب ذات الإمكانات المنخفضة والمنتشرة بأعداد كبيرة فى الدول النامية ستستمر فى وضع نظام تشغيل شركة مايكروسوفت القديم فى مقدمة أنظمة التشغيل للمزيد من الوقت.