وزير التعليم يُفعِّل قرار "بدر" بتحويل مدرسة "قومية" إلى "تجريبية" والمعلمون يعترضون

الخميس، 03 نوفمبر 2011 02:08 م
وزير التعليم يُفعِّل قرار "بدر" بتحويل مدرسة "قومية" إلى "تجريبية" والمعلمون يعترضون وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، قراراً بتفعيل قرار سلفه د.أحمد زكى بدر رقم 463 لسنة 2010 بتحويل مدرسة "جمال عبد الناصر" بمصر الجديدة من "قومية" إلى "تجريبية مستقبل"، مع تحديد كثافة الفصل الواحد بـ29 طالبا كحد أقصى وعقد مقابلة للأب والأم عند القبول بمرحلة التعليم الأساسى بالمدرسة.

وحدد "جمال الدين" سعر مصروفات المدرسة بـ2000 جنيه فى السنة مقابل التعليم التجريبى المتكامل، وترتفع بنسبة 5% كل سنة، بالإضافة إلى الرسوم والاشتراكات والخدمات الإضافية المقررة بالمدارس الرسمية بخلاف ثمن كتب اللغات والمستوى الرفيع، كما قرر الوزير منح العاملين بالمدرسة مكافأة جهود غير عادية بنسب 250% كحد أقصى من الراتب الأساسى لمدير المدرسة، و200% للوكلاء ومعلمى المواد التى تُدرَّس باللغة الإنجليزية، و150% لباقى المعلمين والإداريين و100% للخدمات المعاونة.

وينص قرار "جمال الدين" على تشكيل مجلس إدارة للمدرسة يجتمع شهرياً ويحصل كل عضو فيه على 100 جنيه عن كل اجتماع، وحدد الوزير 5 أهداف للمدرسة، وهى الاهتمام بتدريس اللغات الأجنبية بجانب المناهج المقررة، والتوسع فى استخدام التكنولوجيا، ورعاية الموهوبين والمتفوقين، والتوسع فى ممارسة الأنشطة بأنواعها والاهتمام بترسيخ القيم الروحية والأخلاقية والوطنية لدى الطلاب، وتشمل المدرسة مراحل التعليم الثلاث "رياض أطفال-أساسى-ثانوى".

غير أن معلمى المدرسة أبدوا عدم رضاهم عن القرار، وأكدوا أنه خلا من الإشارة إلى مطلبهم الرئيسى وهو تسكينهم بالمدرسة بنظامها الجديد ومنحهم مكافآت عن الأعوام الدراسية السابقة، وعقد معلمو "جمال عبد الناصر" جمعية عمومية داخل مقر المدرسة، وقرروا بالإجماع تعليق العمل لحين صدور قرار آخر من الوزير بتسكينهم.

واعتبر عز الدين خير الله، المتحدث باسم معلمى المدرسة، أن قرار الوزير يجدد الأزمة لأنه، حسب قوله، يتجاهل مطالب المعلمين ويركز فقط على إعادة تنظيم العمل داخل المؤسسة التعليمية، وتابع "انتظرنا هذا القرار لمدة عام وحينما خرج فوجئنا به يتجاهل مطالبنا.. لذلك أبلغنا جمال العربى وكيل الوزارة بنيتنا التصعيد".

ويصل عدد العاملين بالمدرسة إلى 250 معلما وإداريا تضرروا من تحويل "جمال عبد الناصر" من "قومية" إلى "تجريبية" دون تثبيتهم رغم موافقتهم على التحويل من حيث المبدأ بسبب خلافاتهم مع الإدارة السابقة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

القاهرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة