مثقفون: نتمنى أن تذهب أصوات المصريين لمن يستحقها

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 01:09 ص
مثقفون: نتمنى أن تذهب أصوات المصريين لمن يستحقها أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب
كتب هدى زكريا وبلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من المثقفين تفاءلهم بسبب إقبال الناخبين على التصويت فى اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن هذا التدافع دليل على وعى الناس بدورهم فى صناعة مستقبل البلد، بعيدا عن إمكانية سيطرة فصيل سياسى دون غيره، متمنين أن تمر مراحل واحدة من أهم العمليات الديمقراطية التى تشهدها مصر بعد الثورة فى سلام، وأن يمنح المصريين لأول مرة فى تاريخهم أصواتهم لمن يستحق بالفعل.

الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أعرب عن سعادته بإقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية، قائلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أتمنى أن تستمر الأوضاع كما هى فى هدوء والا يتدخل فيها من يريد إفساد واحدة من أهم العمليات الديمقراطية التى تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف مجاهد أنه ينبغى على الناخبين أن تكون لديهم معرفة بالأسماء التى يرغبون فى ترشيحها، خاصة وأن عدد المرشحين كبير جدا ومعظمهم أسماء جديدة فى الحقل السياسى، مؤكدا الناخبين أن يقوموا بترشيح الأسماء التى يرون أنها الأصلح لخدمتهم بغض النظر عن الحزب أو التيار الذى ينتمون له حتى لا يؤدى الأمر إلى نتائج عشوائية سيئة تضر هذا البلد.

وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إنه سوف يدلى بصوته فى المرحلة الثانية من الانتخابات، إيمانًا منه بمقولة "دع مائة زهرة تتفتح"، وأنه على الناس أن تختار بكامل حريتها، وأنه فى نهاية الأمر فالجميع مصريون.وشدد "عبد الحميد" على أنه ضد أى انتهاكات أو مخالفات للقانون، متسائلاً: كيف تطلب منا الأحزاب التى تخالف القانون مثل "الحرية والعدالة" و"النور" بالتصويت لصالحها، وأن نأتمنها على تنفيذ القانون مستقبلاً وهى لا تطبقه حاضرًا.

وقال الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، بأنه ضد دعوات مقاطعة الانتخابات، وبأنه سوف يمارس حقه الانتخابى، من خلال مشاركته فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، موضحًا أنه سوف يعمل على الموازنة بين أصحاب الخبرة والشباب خلال عملية التصويت.

فى حين رأى الشاعر شعبان يوسف أن الانتخابات الجارية على الرغم من أهميتها إلا أنها تؤسس لديمقراطية منقوصة، خاصة أن الشعب الآن منقسم بين ميدان التحرير، والعباسية، وأضاف يوسف أن الذين يدعون حماية الانتخابات الآن هم أنفسهم الذين قتلوا المتظاهرين فى الميادين.

وأكد يوسف أن التيارات الإسلامية مازالت تستخدم نفس الأشكال القديمة فى الترويج والدعاية وهذا يتجلى من خلال خطب المساجد وتوزيع المنشورات على المارة فى الشوارع لكسب أكبر عدد من الناس وجذبهم لفصيل محدد دون غيره، وقال يوسف كل ما أخشاه هو أن يتحول هذا العرس الديمقراطى المنقوص إلى دراما فيما بعد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة