لأول مرة بعيدا عن "المخابز".. السيدات فى "طوابير الديمقراطية"

لأول مرة تشارك أعداد كبيرة من السيدات فى أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، حيث اصطف المئات منهن أمام اللجان الإنتخابية فى مشهد لن تمحيه ذاكرة الناخبات.

"اليوم السابع" التقى عددا من السيدات اللاتى شاركن فى الانتخابات، وأوضحت فادية محمود، إحدى السيدات التى جاءت لتدلى بصوتها فى لجنة مدرسة الدواوين بالسيدة زينب، أنها تشارك للمرة الأولى فى الإنتخابات، حيث إنها تشعر فى الوقت الحالى بأن صوتها له قيمة.

وقالت فادية: التصويت ده مسئولية لازم أشارك عشان صوتى أمانة ولازم أدلى بيه، ولذلك تركت بيتى وأولادى الثلاثة وانتقلت من المقطم للجنتى للإدلاء بصوتى أمام اللجنة الانتخابية الخاصة بى منذ السابعة صباحا وأنا أقف فى الطابور منتظرة الإدلاء بصوتى".

ومن جانبها قالت مشيرة مصطفى أنها تشارك للمرة الثانية فى الانتخابات، حيث شاركت فى الإستفتاء على الدستور، مضيفة أن عدد النساء أكبر بكثير من الرجال فى بعض اللجان الانتخابية، موضحة أنها بعد أن أنهت عملها توجهت إلى اللجان الانتخابية للتصويت فى الانتخابات.

أما سمية إبراهيم فجاءت إلى اللجنة هى وزوجها مصطحبة أطفالها الثلاث، وقالت: اتفقنا أنا وزوجى وجيرانى وأزواجهن للحضور للإدلاء بأصواتنا، وأرى أنه شعور جميل أن يشعر الإنسان بقيمته فى التغيير وقيمة صوته، وفى سبيل هذا الاستحقاق الأول لنا بنزاهة وديمقراطية سأنتظر حتى المساء دون كلل أو ملل إلى أن يحين وقت الإدلاء بصوتى.