قررت نيابة قصر النيل، برئاسة محمد عبد الشافى، صرف النقيب محمد على سليمان، المسئول عن تأمين مجلس الوزراء، و8 مجندين آخرين، كانوا داخل 3 سيارات لورى تابعة للأمن المركزى ومدرعة، من سراى النيابة وذلك بعد سماع أقوالهم فى حادث مصرع الشاب أحمد سرور أمام مجلس الوزراء.
وأكدوا أمام النيابة أنهم كانوا متواجدين لتغيير الورديات أمام مجلس الوزراء إلا أنه تم قذفهم بالحجارة بصورة مكثفة،، مما دفع الجنود وسائقى السيارات إلى التحرك بسرعة بسياراتهم، مما أدى إلى التزاحم بالسيارات والاصطدام بالشاب الذى لقى مصرعه وأشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أى تعليمات بدهس المتظاهرين أو ما إلى ذلك وأن ذلك حدث خطأ وأبدوا أسفهم أمام النيابة على مصرع هذا الشاب.
يذكر أن عدداً من المواطنين المعتصمين فى ميدان التحرير توجهوا لمقر مجلس الوزراء القريب من الميدان، للاعتصام هناك لتحقيق مطالبهم، إلا أن أحد المتظاهرين يدعى "أحمد سيد" لقى مصرعه بعد إصابته فى شارع قصر العينى، أثناء الاعتصام بعد أن دهسته سيارة أمن مركزى وهى تعود إلى الخلف، بعد قيام عدد من المعتصمين بقذف سيارات الأمن المركزى بالحجارة، عندما طلبت منهم مغادرة المكان، كما حاول مجموعة منهم إشعال النيران فى إحدى سيارات الأمن المركزى، والتى تراجعت عقب وصول تعزيزات للمعتصمين قادمة من ميدان التحرير، مما أدى لوقوع الحادث.