الصحف البريطانية: المشير يتحدى حشود التحرير عشية الانتخابات.. الإخوان والعسكرى يواصلون تكتيكات الطغاة باتهام المعارضة بالخيانة

الإثنين، 28 نوفمبر 2011 12:27 م
الصحف البريطانية: المشير يتحدى حشود التحرير عشية الانتخابات.. الإخوان والعسكرى يواصلون تكتيكات الطغاة باتهام المعارضة بالخيانة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الإخوان المسلمون يتوجهون إلى الانتخابات تملأهم الثقة
احتلت الانتخابات البرلمانية فى مصر العناوين الرئيسية للصحيفة اليوم على موقعها الإلكترونى، وقالت إنه من المتوقع أن يشارك الملايين فى هذه الانتخابات التى وصفتها بأنها أكبر اختبار للديمقراطية على الإطلاق فى العالم العربى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات تأتى بينما لا يزال قلب القاهرة، أى ميدان التحرير، محتلا من قبل المحتجين المعارضين للحكم العسكرى. وتأتى هذه الانتخابات بعد ما يقرب من تسعة أيام من الاشتباكات بين الثوار وقوات الأمن والتى خلفت 42 شهيدا وآلاف الجرحى.

وعن موقف الإخوان المسلمين، قالت الصحيفة إنهم يذهبون إلى هذه الانتخابات وتملأهم الثقة، وكانوا قد تعمدوا أن ينأوا بأنفسهم عن موجة الاحتجاجات الأخيرة، وربما يحققون مكاسب كبيرة، وأشارت الصحيفة إلى أن العشرات من التابعين للجماعة عقدوا اجتماعاتهم أمس من أجل وضع اللمسات النهائية على الانتخابات التى ستهز المجتمع المصرى بالتأكيد.

وبينما كان المصريون منقسمون ما بين مؤيد للمجلس العسكرى، أو مؤيد للمحتجين والمتظاهرين، كان الإخوان متماسكين يستعدون لما يمكن أن يكون لحظة مصيرية للجماعة، وذلك بعد 83 عاما من تأسيسها.

وإذا تمت الانتخابات كما هو مقرر لها، وهو الأمر الذى يرى قادة الإخوان أنه يجب أن يحدث، فإن الجماعة سيحققون مكاسب كاسحة من شأنها أن تقوى من شوكة الحركة الإسلامية المحافظة كمركز ثقل فى مرحلة ما بعد الثورة وكقوى صاعدة فى منطقة مضطربة.

من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة تقريراً مصوراً عن الرموز الانتخابية التى استخدمها المرشحون فى الانتخابات والتى ضمت الكثير من الرموز الطريفة ومن بينها الحنفية والمسمار والدبابة والهرم والأتوبيس وطلمبة المياه والبوتجاز وعنقود العنب والكاميرا والشمسية والمسطرة وفرشة الأسنان والصاروخ وإشارة المرور وسيارة الإسعاف والخلاط والجيتار.

وكتبت الصحيفة تعليقات طريفة على بعض هذه الرموز، فمثلا بالنسبة للمكنسة الكهربائية، قالت إن هناك من يسعى إلى كنس رموز الحزب الوطنى، فى أن آخرين يعتقدون انه بإمكانهم الحفر للوصول إلى جذور مصر "طلمبة المياه".

وتلفت الصحيفة إلى أن 30 رمزا كانت كافية فى الانتخابات السابقة لتغطية عدد المرشحين فى كل دائرة، إلا أن تزايد عدد القوى السياسية فى أعقاب انتهاء حكم الحزب الواحد أدى إلى وجود حوالى 250 رمز فى الدائرة الواحدة أحيانا.


الإندبندنت:
المشير يتحدى حشود التحرير عشية الانتخابات
اختارت الصحيفة عنواناً مثيراً لوصف المشهد السياسى الحالى فى مصر وهو: "المشير يتحدى حشود التحرير عشية الانتخابات". وعلقت الصحيفة على التصريحات التى أدلى بها المشير حسين طنطاى أمس، والتى قال فيها إن الحكومة لن تسمح لمثيرى المشاكل بتعطيل الانتخابات، وقال إن طنطاوى بدا بهذه الكلمات عازما على عزل المتظاهرين فى التحرير. وكانت البيانات السابقة تسعى إلى تصوير المسيرات على أنها لا تمثل آراء الشعب، مع اعتماد المجلس العسكرى على حزب الكنبة أو المصريين الذين يشاهدون الاحتجاجات فى التليفزيون.

ونقلت الصحيفة عن بول سوليفان، الخبير فى شئون الجيش المصرى، قوله إنه بقدر ما يريد المتظاهرون فى ميدان التحرير أن يرون رحيل المجلس العسكرى، إلا أنه من المهم أن يكون هناك عمود فقرى للبلاد حتى يتم توفير بديل لهم.

وتحت عنوان آخر، قالت الصحيفة إن مصر تتوجه إلى صناديق الاقتراع فى أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد منذ أكثر من نصف قرن، مع تهديد جديد من الجنرالات. واعتبرت أن ما يجرى فى البلاد الآن مواجهة سياسية لا تزال تعرقل خروج البلاد من عقود من الديكتاتورية.

الديلى تليجراف
الإخوان والعسكرى يواصلون تكتيكات الطغاه باتهام المعارضة بالخيانة..
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن التحدى الشعبى ضد جنرالات المجلس العسكرى، تعثر ليلة الأحد مع انضمام الإخوان المسلمين للقيادة العسكرية فى ادعاءاتهم ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية وزعمهم أنهم أدوات لمؤامرة أجنبية تهدف لإضعاف البلاد.

وكان محمد بديع، المرشد العام للإخوان، قد سب المحتجين واصفهم بأنهم عملاء للغرب. وللأسف فإن التليفزيون الرسمى يعزز الخطاب نفسه، دافعا العديد من المصريين الذين ينظرون بعين من الشك للغرب، للنقم على المحتجين.

وقالت الصحيفة البريطانية إن فشل النشطاء فى تنظيم استعراض القوة بميدان التحرير الأحد، منح المجلس العسكرى الجرأة للخضوع لمطالب المحتجين بتأجيل الانتخابات، مصرا على المضى قدما فى إجرائها.

ويتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع اليوم وسط أزمة عميقة وحالة من الاستقطاب وغير الاستقرار الخطير، وعلى الأقل من وجهة نظر من هم فى ميدان التحرير فإنها على وشك السقوط فى يد قوى الاستبداد والتطرف الدينى.

وقد استغل القادة العسكريون فشل مليونية الأحد، مشددين من خطابهم للازدراء بالمحتجين الذين يمثلون الأغلبية فى مصر. وراح الجنرالات يستخدمون نفس تكتيك الطغاة العرب الذين يواجهون غضب شعوبهم ملقين عليهم الاتهامات بالخيانه والعمل كوكلاء لقوى أجنبية غير محددة.

وتلوم الصحيفة القوى الثورية فى التحرير، مشيرة إلى أن رفضهم لجميع الأحزاب القائمة والانقسامات الواضحة رسخت انطباعا متزايدا، أشاعه خصومهم، لدى الكثير بأنهم يمثلون رسالة من الفوضى بدلا من الاستقرار.

ومن المفارقة أن دعاوى مقاطعة الانتخابات قد تزيد من الحصة الانتخابية للإسلاميين الذين لايزال التزامهم بالديمقراطية لم يختبر بعد. وحتى الميدان نفسه منقسم إزاء المشاركة فى التصويت بعد أن فرضت عليهم الانتخابات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز سميح

إبكوا بدل دموعكم دم ياإسرائيل أنت وأوروبا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة