فى ذكرى الهجرة..

دراسة علمية تؤكد صحة الوثيقة النبوية المحفوظة بدير سانت كاترين

السبت، 26 نوفمبر 2011 09:11 م
دراسة علمية تؤكد صحة الوثيقة النبوية المحفوظة بدير سانت كاترين دير سانت كاترين
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الباحث المصرى الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بالمجلس الأعلى للآثار، أنه طبقاً لتعاليم الإسلام السمحة أعطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد أمان للنصارى، يؤمنهم فيه على أرواحهم وأموالهم وكنائسهم يعرف بالعهدة النبوية، محفوظة صورة منه بمكتبة دير سانت كاترين بعد أن أخذ السلطان سليم الأول النسخة الأصلية عند فتحه لمصر 1517م وحملها إلى الأستانة وترك لرهبان الدير صورة معتمدة من هذا العهد مع ترجمتها للتركية.

وجاء فى هذه الوثيقة: منع التدخل فى أمور الكنيسة أو تغيير رجالها ومنع التعدى على المقدسات المسيحية وعلى الرهبان المنقطعين للعبادة وحفظ الكنائس وعدم استخدام أى مواد منها فى بناء المساجد ومنع فرض جزية أو غرامة على الرهبان والأساقفة وحماية المسيحيين فى أى مكان فى المشرق والمغرب وفى البر والبحر ومجادلة أهل الكتاب بالحسنى والرحمة وكف الأذى عنهم فى أى مكان ومعاونتهم فى ترميم كنائسهم ومن يخالف ذلك وجبت عليه اللعنة.

ويؤكد ريحان أن هذا العهد كتبه على بن أبى طالب رضى الله عنه بخطه فى مسجد النبى صلى الله تعالى عليه وسلم، وشهد بهذا العهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد جرت عادة النبى وخلفائه من بعده إعطاء العهود للنصارى ومعاملتهم بروح التسامح من ذلك عهد النبى لأهل أيلة (العقبة حالياً) وعهد النبى لأهل أذرح ومقنا وعهد خالد بن الوليد لأهل القدس وعهد أبى عبيدة لأهل بعلبك وعهد عبد الله بن سعد لعظيم النوبة.

وأن سلاطين المسلمين أقروا هذه الامتيازات المبينة فى العهدة النبوية وذكروها فى فرماناتهم ومنشوراتهم لمطارنة الدير، بل ذكروا أنهم أعطوهم هذه الامتيازات بناءً على العهد الذى أخذوه عن النبى وأيده الخلفاء الراشدون، ويؤكد ريحان أن العهد جاء بناءً على طلب رهبان دير طور سيناء (دير سانت كاترين فيما بعد) أرسلوه مع رسول النبى الذى أرسله إلى المقوقس فى مصر، وكان النبى بطبعه يحب النسك والزهد وكان كثيراً ما يذهب إلى غار حراء قرب مكة ليتعبد ويذكر الله فيه حتى بعث للناس بشيراً ونذيراً لذلك كان يميل إلى الرهبان والنسّاك، ويوصى بهم خيراً.

وذكر أن سيناء أرض مقدسة لكل الأديان كما أنه لا يعقل أن قوماً مستضعفين كرهبان سيناء يقدمون فى وسط بلاد إسلامية على اختلاق عهد على لسان نبى الإسلام لا أصل له ويطلبون فيه من السلاطين المسلمين الامتيازات الجمة بل لو أقدم رهبان سيناء على مثل هذا العمل فلا يعقل أن سلاطين المسلمين من عهد الخلفاء الراشدين إلى هذا العهد يقرون رهبان سيناء على ما اختلقوه ويمنحوهم من الامتيازات ما فيه خسارة لبيت المال بدون تثبت أو تحقيق عن الأصل وهذه العهدة النبوية تتفق مع تعاليم الإسلام السمحة التى شهد بها مؤرخو الغرب والشرق.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بيتر

نحن فى حما الهنا و ليس وثيقة او شريعة او عهد من احد

و التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو الدهميتى العمدة

هذا هو الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الاسلام دين السماحة

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل

اللهم استجب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الناصر الحلوجي

الا ترى انه يوجد اختلاف في التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود البرهاني

إلي أخي بيتر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشافعى

الم تفتح مصر فى عهد عمر بن الخطاب ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فتحي

إلى التعليق رقم خمسة

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم أبو إدريس

رداً على نحن فى حما الهنا و ليس وثيقة او شريعة او عهد من احد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة