استنكرت جمعية أطباء التحرير، قيام وزارة الداخلية باعتقال الطبيب المتطوع الدكتور عبد الرحمن أسامة المكاوى، أثناء تأدية واجبه أمس الأول، الأربعاء، بالمستشفى الميدانى وشارع محمد محمود، والمعاملة اللا إنسانية التى تعرض لها، وطالبت الجمعية فى البيان الصادر عنها مساء أمس وزارة الداخلية بالإفراج الفورى عنه، وعن جميع المواطنين الذين تم اعتقالهم عشوائيًا أثناء تطوعهم.
وأكد أطباء التحرير من واقع معايشتهم اليومية للمصابين والثوار، أن المواطنين الموجودين بميدان التحرير هم مواطنون من كل أطياف المجتمع وشرائحه وفئاته من الشرفاء المسالمين مثقفين وبسطاء، نافيا ما تردده وسائل الإعلام من اندساس بلطجية وسط الثوار.
وتابع البيان، نكرر التنبيه بأن المستشفيات الميدانية لديها الآن فائض من المستلزمات والأجهزة الطبية، ونعتذر عن قبول المزيد منها، وسنبدأ التبرع بهذا الفائض للمستشفيات التى تحتاجها فعليا فى أية محافظة، وننأى بأنفسنا عن أية حملات تطلقها أية جهات كانت لجمع التبرعات محليا أو دوليا لمستشفيات ميدان التحرير الميدانية التى تكدست كلها بالمخزون الطبى.. ونشكر كل من ساهم فى هذا العمل الوطنى الجليل.. وننصح كل من يريد التبرع الآن أن يقدمه فورا لمصابى الثورة شخصيا لعلاجهم.
أطباء التحرير تطالب الداخلية بالإفراج عن الطبيب عبدالرحمن المكاوى
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 11:28 ص