سعيد: "أحداث التحرير" غطت على التأثير الإيجابى للحكم بصحة "عقد مدينتى"

الخميس، 24 نوفمبر 2011 04:32 م
سعيد: "أحداث التحرير" غطت على التأثير الإيجابى للحكم بصحة "عقد مدينتى" البورصة المصرية
كتبت دعاء غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث عضو مجلس إدارة بشركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن أحداث ميدان التحرير التى اندلعت منذ ليل السبت الماضى، وتسببت فى خسائر فادحة وتراجعات حادة، عصفت بالبورصة المصرية، لتخسر ما يقارب من الـ30 مليار جنيه فى أول ثلاث جلسات من الأسبوع، قد غطت تماماً على التأثير الإيجابى لحكم القضاء الإدارى بصحة عقد "أرض مدينتى" ورفض دعوى البطلان.

وقضت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار سعيد القصير نائب رئيس مجلس الدولة، برفض الدعوى المقامة من المهندس حمدى الفخرانى وابنته ياسمين، التى تطالب ببطلان وفسخ عقد بيع أراضى مدينتى الجديد لشركة هشام طلعت مصطفى، حيث أيدت المحكمة صحة عقد البيع، وألزمت اللجنة العليا للتقييم بإعادة تقييم سعر المساحة التى لم يتم حجزها حتى الآن.

وأكد سعيد أن السوق كانت فى انتظار ذلك الحدث الإيجابى "صحة عقد مدينتى" منذ فترة طويلة، ليتخلص من أكبر أزمة واجهت القطاع العقارى فى مصر منذ سنوات مضت، واضعاً لها النهاية.

ويشهد القطاع العقارى حالة من الركود، عصفت به منذ الأزمة الاقتصادية العالمية فى عام 2008، ليظل فى معاناته التى ازدادت وبشدة، فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأوضح مدير إدارة البحوث بشركة أصول، أنه كان من المفترض أن يعود ذلك الحكم، بشكل إيجابى ليس فقط على أداء سهم "مجموعة طلعت مصطفى القابضة"، ولكن أيضاً على مجمل أسهم القطاع العقارى.

وقال مدير إدارة البحوث، "إنه كون القطاع العقارى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعديد من القطاعات الأخرى، التى منها على سبيل المثال وليس الحصر "قطاع التشييد ومواد البناء"، فكان من المفترض أن يطول هذا الأثر الإيجابى كافة قطاعات السوق".

وأضاف: "ولكن قطعاً الأحداث الأخيرة، والاضطرابات التى مازالت تسيطر على ميدان التحرير، كان لها أبلغ الأثر فى تغاضى السوق عن أى أحداث إيجابية، لاسيما فى ظل الضغط البيعى الواضح من قبل المستثمرين الأجانب، خوفاً من تعليق جديد للتداولات أو تصاعد جديد للأحداث".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة