ألتراس المصرى يحاول اقتحام مديرية أمن بورسعيد بالمولوتوف والشماريخ

حالة من التفكك بين متظاهرى الحركات الاحتجاجية، التى تتمثل فى "6 إبريل" و"كفاية" و"شباب 25 يناير"، وغيرها من القوى السياسية، وآخرين أطلقوا على أنفسهم "شباب من أجل مصر"، وهى الحركات التى طافت الشوارع والميادين تهتف بسقوط المشير وحبكم العسكر، وتطالب بالقصاص من الذين اعتدوا على متظاهرى التحرير.

فيما هتفت جماعات ألتراس النادى المصرى أمام مديرية الأمن منددة بنظام العسكر والداخلية، وبعد منتصف الليل فوجئت القوات المسلحة، التى تطوق مبنى المديرية، بشماريخ وزجاجات مولوتوف حارقة تُقذف على المبنى، ونجحت قوات التأمين فى إخمادها.

كما حاولت مجموعات من الألتراس تسلق أسوار المديرية لاقتحامها، بعد إحراقهم دمية من القماش، ولكن أعضاء اللجان الشعبية أفشلوا كافة محاولات اقتحام المبنى، وألقوا القبض على بعض المنتمين للألتراس، ومعه إحدى زجاجات المولوتوف قبل أن يقذفها على الواجهة الزجاجية لمبنى المديرية، وتم التحفظ عليها وتفريغ محتوياتها على مسطح رملى، إلا أن جماعات الألتراس عاودت تسلق الأسوار بهتافات ضد أجهزة الشرطة.

وعلى الجانب الآخر، هتفت الحركات السياسية "الشعب يريد إعدام المشير"، و"عايزين حقهم.. يا نموت زيهم"، و"لا انتخابات ولا دستور.. عايز يا دوب أعيش مستور"، وظلت الهتافات حتى الساعة الثانية من صباح اليوم، وسط تهديدات بمسيرات فى كل ميادين بورسعيد.