عبر مركز كارتر عن قلقه الشديد بسبب العنف المستمر فى ميدان التحرير ومختلف الأماكن فى مصر والذى أدى إلى سقوط ما يزيد عن 30 قتيلاً، مع تطور الأحداث، داعيا السلطات المصرية ممثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحلى بضبط النفس، ومطالبا كل الأطراف المعنية بالاستمرار فى تشجيع التحول الديمقراطى فى مصر عن طريق المشاركة السياسية السلمية واحترام حكم القانون.
وتوقع كارتر أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلسى الشعب والشورى نقطة تحول هامة على طريق التحول الديمقراطى فى مصر إذ ستكون أول انتخابات متعددة الأحزاب منذ إسقاط نظام حسنى مبارك، وسيكون بإمكان المواطنين ممارسة حقوقهم السياسية من خلال انتخاب ممثلهم من ضمن تشكيلة واسعة من الأحزاب السياسية بالإضافة إلى المرشحين المستقلين ويجب أن يتم إنجاز هذه الحقوق داخل إطار بيئة آمنة، على حد ذكر المركز فى بيانه بعنوان "ما قبل الانتخابات".
وأضاف المركز أنه من المنتظر أن تجرى الانتخابات عبر 3 مراحل فى أيام مختلفة أيام 28 نوفمبر و14 ديسمبر و3 يناير القادمين، بعد فترة مكثفة من التحضير وإجراء تعديلات أساسية على قانون الانتخاب، وعلى بعد 7 أيام من أول يوم للانتخابات.
واقترح المركز لضمان تنافسية ديمقراطية فى الانتخابات باتخاد خطوات لحماية الحقوق والحريات الديمقراطية و تكثيف الجهود من أجل تعريف المواطنين بمراكز الاقتراع الخاصة بهم، وضمان الحق فى معالجةة فعالية وتعزيز مشاركة الملاحظين فى الانتخابات وتكثيف الجهود المبذولة من أجل الوصول للناخبين، وتوضيح كيفية تحول الأصوات فى سباق التمثيل النسبى إلى مقاعد، تجنيد وتحضير العاملين فى مراكز الاقتراع.
"كارتر" يطالب "العسكرى" بضبط النفس وإجراء الانتخابات فى موعدها
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 08:29 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
الي المجلس العسكري
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اللى بيحصل فى التحرير الان هو حرب كيماويه واباده جماعيه للمصريين بقياده اللواء الفنجرى الذ
عدد الردود 0
بواسطة:
المحاسب محمد ابو عمر
كارتر والسوريين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية مخلصة
شيئ غريب