أعلن الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية ومرشح مجلس الشعب للانتخابات البرلمانية القادمة، مشاركته فى مليونية الإنقاذ الوطنى اليوم، فى حالة عدم قبول استقالة حكومة د.عصام شرف.
وطرح حمزاوى، بعض الحلول للأزمة الحالية، قائلا، "لابد من توقف فورى لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين فى الميدان، ولابد من المحاسبة فى استخدام هذا العنف غير المبرر تجاه المتظاهرين فى أسرع وقت ممكن، كما طالب حمزاوى المجلس العسكرى إعلان التزامه بسرعة نقل السلطة إلى النظام المدنى، وفق جدول زمنى محدد، أقصاه نهاية شهر إبريل القادم.
وأضاف حمزاوى، أنه لا بديل الآن عن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، رغم تخوفه السابق، إلا أنه ومع تداعيات الأحداث بتلك الصورة، فلا بديل الآن على أن يتم تشكيلها من بعض الرموز الوطنية، بموجب اتفاق عام من قبل القوى السياسية وقوى الشباب، أو تشكيلها من بعض رؤساء الهيئات القضائية لحين إجراء الانتخابات البرلمانية ثم بعدها يتم إنابة المجلس المنتخب لتشكيل الحكومة المصرية الجديدة.
وقال حمزاوى، بالرغم من أن هناك صعوبة لإجراء الانتخابات البرلمانية فى هذه الظروف، إلا أننى أتمنى إذا حدث تأجيل، فيجب أن يكون وفق جدول زمنى لا يزيد عن أسبوعين، لأن الانتخابات هى الخطوة الأولى لتسليم السلطة لقوى شرعية منتخبة تليها خطوة إعداد الدستور وتليها انتخابات الرئاسة للوصول للدولة المدنية المنتظرة.
حمزاوى: مشاركتى فى مليونية اليوم مرهونة بعدم قبول استقالة شرف
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 12:01 م