انتقادات للاستخبارات الأمريكية لاحتفاظها بسرية معلومات تغير المناخ

تواجه وزارة الدفاع انتقادات، لاحتفاظها بمعلومات بشأن التغيرات المناخية، على الرغم من أن كثيراً من المعلومات عن تغير المناخ يتم تجميعها بواسطة الأقمار الصناعية، وصرحت وكالة الاستخبارات الأمريكية، بأنها لن تستطيع الإعلان عن أى وثيقة معلنة، وأن كشف هذه الوثائق يعد من الأمور شديدة السرية.

على جانب آخر، تقدمت مؤسسة "استخباراتية أمريكية" باقتراح جديد، وهو أنه ربما حان الوقت لوكالة الاستخبارات المركزية الـ"CIA "، أن تتوقف عن معاملة تغير المناخ، على أنها قضية سرية، وأن تكشف الحقيقية أمام العيان، بعد مرور عام من الظروف المناخية العصيبة والجفاف وموجات ارتفاع الحرارة والأعاصير والفيضانات.

وقدم مجلس علوم الدفاع Defence Science Board تقريراً لوكالة حكومية أمريكية، تضم خبراء مدنيين تم تعيينهم لتقديم المشورة إلى وزارة الدفاع الأمريكية، بشأن المسائل العلمية والتقنية على ضرورة تنحية وكالة الاستخبارات المركزية عن ثقافتها السرية التقليدية جانباً، والبدء فى إعلان المعلومات الاستخباراتية التى قامت بتجميعها بشأن التغيرات المناخية.

ويؤكد هذا التقرير، الذى جاء بعنوان "اتجاهات وآثار تغير المناخ على الأمن الوطنى والدولى"، على التوصية بإنشاء وكالة جديدة، تكون مكرسة لدراسة تغير المناخ، تعمل بطريقة تعتمد على الشفافية وعدم السرية، على عكس وكالة الاستخبارات المركزية. وأوضح التقرير أن الخبراء الذين يعملون فى وكالة الاستخبارات كانوا يخطئون بطريقة عملهم.