قالت صحيفة الديلى تليجراف، إنه بعدما كان يهتف المتظاهرون فى ميدان التحرير قبل تسعة أشهر "الشعب والجيش إيد واحدة"، انقلب الشعار مطالبين المجلس العسكرى بالرحيل.
وترى أن على المشير طنطاوى أن يطمئن المصريين بأن المجلس العسكرى سيترك السلطة ويعود إلى ثكناته بمجرد انتخاب قيادة مدنية للبلاد، وذلك عبر الإعلان عن خطة ثابتة لتسليم السلطة.
وأشارت إلى أن تملق قادة المجلس فى تسليم السلطة تحول بشكل تدريجى إلى حالة من خيبة الأمل. وبعدما رحب المصريون بالاستقرار الذى عرض المجلس تقديمه فى البداية، تصاعد القلق إزاء وتيرة الإصلاح وتزايدت الشكوك إزاء نوايا القادة العسكريين.
فلقد عاد المصريون إلى التحرير لأن النظام القديم مستمر مع غياب الرأس فقط. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المصريين العاديين الذين تعبئوا بالشجاعة بعد انتفاضة يناير لن يسكتوا بعد اليوم على ممارسات الحاكم العسكرى وهى الرسالة التى وصلت بوضوح إلى أروقة حكومة شرف.
وختمت التليجراف مؤكدة ضرورة أن تصل رسالة المتظاهرين فى التحرير لجميع أعضاء المجلس العسكرى وحتى أكثرهم عنادا وتشبثا، وهى أنه لم يعد من الممكن الإزدراء بالرأى العام المصرى بعد الثورة.
التليجراف تدعو طنطاوى لطمأنة المصريين بخطة لتسليم السلطة
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 01:29 م