"يلا نسمع بعض".. مبادرة شبابية لدعم التواصل بين المختلفين فى الرأى

الأحد، 20 نوفمبر 2011 11:31 ص
"يلا نسمع بعض".. مبادرة شبابية لدعم التواصل بين المختلفين فى الرأى صورة أرشيفية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عّبر" مبادرة شبابية انطلقت على هامش التشابك الذى خلفته الثورة فى الحياة السياسية، بعد أن أصبح من حق الجميع الإدلاء بآرائهم بحرية، فتعارضت الآراء وتعالت الأصوات فى ظل غياب الطريقة السليمة للتعبير عن الرأى واحترام الآخر، ومن هنا أطلق هؤلاء الشباب دعوة لتعلم التعبير بحرية دون تجاوز حقوق الآخرين، تحت شعار "يلا نسمع بعض".

"ندى حسن، عمرو عبد الحميد، محمد عثمان، تسنيم عبد السلام، أكرم داود"، 5 من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ23 عاماً، جمعهم حب العمل المجتمعى من خلال ممارستهم للعديد من أنشطة المجتمع المدنى خلال دراستهم فى كليات مختلفة بجامعة الإسكندرية، الأمر الذى شجعهم على إطلاق مبادرة تهدف إلى وضع بعض الأسس للتعبير بطريقة سليمة، وخلق مناخ من الديمقراطية الحقيقية للمشاركة والتعبير بشكل حضارى، فكانت النتيجة "مدرسة الديمقراطية" التى تهدف إلى تخريج دفعات من الشباب تفهم معنى تقبل الآخر.

"بعد الثورة الناس بطلت تسمع بعض"، هكذا بدأت ندى حسن، مسئولة العلاقات العامة وأحد المؤسسين للمبادرة، حديثها لـ"اليوم السابع"، وعن "عّبر" قالت ندى: نحن مجموعة من الشباب وجدنا أن المشكلة مكانها الحقيقى بداخلنا، فحاولنا أن نؤثر فى مجتمعنا بإيجابية بعد الثورة، لذلك قمنا باستغلال ما تعلمناه فى مجال التنمية المجتمعية لإطلاق مبادرة عّبر التى تهدف إلى وضع طريقة صحيحة للتعبير عن الرأى بالطريقة التى تتيح تقبل أراء الجميع، بالرغم من اختلافها، فكان هدفنا هو تأسيس مدرسة بسيطة لتعليم الديمقراطية من خلال متخصصين فى هذا المجال.

تكمل ندى: كانت الخطوة الأولى لمبادرة عبّر هو مشروع "مدرسة الديمقراطية"، الذى بدأت بالفعل أولى جلساته بالمركز الثقافى السويدى بمحافظة الإسكندرية لأكثر من 100 طالب، وهى مدرسة هدفها الأول تدريس مبادئ الديمقراطية بعيداً عن السياسة، والتعامل مع الديمقراطية كأسلوب حياة عام، لفصل هذا المصطلح عن السياسة، من خلال الإجابة عن سؤال كيف تعيش وتفكر بشكل ديمقراطى.

وعن مدرسة الديمقراطية تقول ندى: المدرسة قائمة على عدد من ورش العمل، أولها "ورشة عبر عن نفسك"، ثم بعد ذلك نركز على تعليم مهارات التواصل، لينتقل الطلبة إلى تقديم بعض الأفكار وشرح التعبير عنها بشكل سليم، إلى جانب ورشة عمل خاصة بالانتخابات، تحت عنوان "كيف تختار مرشحك"، أما الخطوة الأخيرة من المشروع هى "مدرسة الحياة"، والهدف منها هو تعميم الديمقراطية فى الحياة بشكل عام، وكيفية تنظيم الحياة بشكل سليم.

فى نهاية حديثها، أكدت ندى على الإقبال الهائل من الشباب على مشروع مدرسة الديمقراطى، واستعدادهم للتعلم وتلقى التوجيهات التى تتيح المشاركة بصورة سليمة فى مناخ من التفاهم واحترام الآخرين.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق الوطن

؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

nada hassan

عشان تعليقك ده عملنا المبادره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة