مشروع شبابى لإتقان الإنجليزية بـ"الرغى"

الأحد، 20 نوفمبر 2011 07:22 م
مشروع شبابى لإتقان الإنجليزية بـ"الرغى" جانب من المحاضرة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مش هنتعلم غير لما نغلط. عايز تتعلم إنجليزى أرغى كتير" بهذه الكلمات بدأ محمود حسن 28 عاماً، تنفيذ أحدث أفكار تعليم اللغة الإنجليزية التى أصبحت مطلبا أساسيا لأى شخص يرغب فى العمل أو الدراسة أو حتى المتعة والترفيه، مما دفعه إلى ابتكار طريقة جديدة تماماً تبتعد عن فكرة "الكورسات" التقليدية التى تحول الحصول عليها مؤخراً إلى مهمة مستحيلة على الشخص العادى الذى لا يستطيع توفير المبالغ الطائلة التى تطلبها الجامعات الخاصة ومراكز تعليم اللغة الإنجليزية.

"مش كورسات" هو الاسم الذى أطلقه "محمود" على مشروعه الذى يثور من خلاله على الطرق التقليدية فى التدريس والتى وصفها "بالبدائية" وغير المجدية على الإطلاق، وذلك بعد أن أمضى ضعف مدة الدراسة بكلية الهندسة رغم تفوقه الدراسى، بسبب طرق التدريس التى تعتمد على الحفظ فقط، ليخرج من الجامعة وقد قرر تغيير مجال دراسته تماماً ويتجه إلى إثبات مبدأ أن الدراسة "أبسط من كده بكتير".

وعن "مش كورسات" يقول "محمود": فكرة "مش كورسات" طريقة جديدة للتدريس وخاصة للغة الإنجليزية نظراً لمدى أهميتها فى سوق العمل، ومدى المعاناة التى يواجهها راغبى إتقانها بسبب ارتفاع تكاليف الدورات التدريبية، وصعوبة الدراسة.

يكمل "محمود": الفكرة تقوم على "الرغى" باللغة الإنجليزية مع مدرسين أجانب، وهو ما أثبت عن جدارة أن الطريقة المثلى لإتقان اللغة هى التعليم بالممارسة، الأمر الذى تتيحه فكرة "مش كورسات"، عن طريق مجموعة من ورش العمل التى تستهدف "الرغى" بين الطلبة والمدرسين فى موضوعات متعددة، من خلالها يتقن الطالب المحادثة باللهجة الصحيحة، كما تقوم فكرة العمل الجماعى بالدور الأكبر فى محو ضعف الثقة بالنفس أو الخوف من الوقوع فى الخطأ، ذلك الخوف الذى نشأت عليه جميع الأجيال السابقة مما خلق "الصمت" وغياب مبدأ المشاركة أو الاستفسار عن ما يصعب فهمه، وهو ما تهدف "مبادرة"مش كورسات" لإلغائه تماماً من خلال المشاركة والعمل الجماعى.

أما عن الاسم غير التقليدى يقول محمود: اسم المشروع هدفه التأكيد على الفكرة، وهى إلغاء مبدأ الدورات التدريبية التقليدية التى تقوم على تنفيذ منهج تقليدى من خلال عدة خطوات محددة، وذلك من خلال استبدال هذه الطريقة بمجموعة من ورش العمل التى لا يتعدى دور المدرس فيها أكثر من 20%، حيث يترك للطلبة مهمة الحديث من خلال طرح موضوع معين للمناقشة، على أن يقوم المدرس برصد الأخطاء ومعالجتها فى نهاية الجلسة.

ويكمل محمود: هذه الطريقة فى التدريس لاقت إقبالاً من الناس الذين زاد عددهم بشكل كبير فى صورة مجموعات للدردشة، كما أثبتت فاعليتها بشكل كبير من خلال التحسن الملحوظ للطلاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة