خسائر مانشستر سيتى تفتح النار على مليارات العرب فى أوروبا

الأحد، 20 نوفمبر 2011 10:57 م
خسائر مانشستر سيتى تفتح النار على مليارات العرب فى أوروبا فريق مانشستر سيتى
كتب عمر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الميزانية التى أعلنها نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، والتى أسفرت عن خسائر قدرت بنحو 195 مليون جنيه إسترلينى، العديد من الانتقادات الموجهة للنادى الإنجليزى الذى أنفق نحو 800 مليون جنيه إسترلينى، منذ أن استحوذت شركة أبو ظبى للاستثمار على ملكيته، خاصة أن النادى لم يحرز سوى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى فقط فى الموسم الماضى، وإن كان يقدم مستويات كبيرة هذا الموسم ويعتلى قمة الدورى الإنجليزى.

ألقت خسائر مانشستر سيتى الضوء على ملايين العرب فى الملاعب الأوروبية، وأبرزها بناديىّ باريس سان جيرمان الفرنسى ومالاجا الأسبانى، فالنادى الفرنسى الخاضع لملكية مؤسسة قطر للاستثمار، والتى أنفقت ما يقارب الـ200 مليون يورو على تعاقدات الصيف، بعدما تعاقد النادى مع الجوهرة الأرجنتيينة خافيير باستورى من باليرمو بمبلغ 45 مليون يورو، بالإضافة للمالى محمد سيسوكو والأورجوايانى دييجو لوجانو والحارس الإيطالى سيريجو، من أجل العودة لمنصات التتويج مرة أخرى.

أما النادى الأسبانى، والذى آلت ملكيته لرجل الأعمال القطرى عبد الله بن ناصر آل ثانى، تعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين، أبرزهم رود فان نيستلروى وجوايو بابتيستا وخواكين سانشيز وسانتى كازورلا، بمبالغ تخطت الـ100 مليون يورو، على الرغم من أن الفريق يحتل حاليًا المركز السادس فى الدورى الأسباني، كل هذه المبالغ ألقت الضوء على كم الملايين المنفقة فى هذا المجال، مقارنة بالملاك الأوروبيين والأمريكيين الذين ينفقون دون بزخ مقارنة بالملاك العرب.

ويخضع العملاق الإنجليزى مانشستر يونايتد لملكية رجل الأعمال الأمريكى مالكولم جليزر، ولم ينفق نصف ما أنفقه الفريق الباريسى هذا الموسم، إلا أنه حصد لقب الدورى الإنجليزى أربع مرات، وحصد لقب دورى الأبطال وكأس العالم للأندية ووصيف دورى الأبطال، باسثمارات لا تتجاوز الـ50 مليون يورو سنوياً، فى حين يأتى فريق ليفربول فى المرتبة الثانية من حيث النجاحات، فبعدما تملك رجل الأعمال الأمريكى جون هنرى النادى فى أكتوبر من العام الماضى، ضخ اسثمارات كبيرة داخل النادى، إلا أنه فى المقابل قام ببيع المهاجم الأسبانى فيرناندو توريس بمبلغ 50 مليون جنيه استرلينى، من أجل إحداث بعض التوازن بين المصروفات والعائدات، وما زال النادى يحقق نجاحات كبيرة فى البريميرليج بدون ميزانية ضخمة.

لعل ما يلخص كم الأموال العربية المهدرة فى الملاعب الأوروبية ما قاله قائد فريق روما الإيطالى، عندما مر ناديه بأزمة مالية؛ حيث أكد أن كل مشكلات النادى ستحل فى حالة بيعه لـ"شيخ لطيف" فى إشارة منه إلى البذخ العربى فى الملاعب الأوروبية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة