أثار قيام ائتلاف شباب الثورة وحزب التيار المصرى مؤخراً بحملة لدعم مرشحيهم فى مجلس الشعب على موقع "فيس بوك"، الجدل حول الدور الذى من المتوقع أن تقوم به مواقع التواصل الاجتماعى فى الانتخابات البرلمانية القادمة سواءً فى مرحلة الدعاية أو مرحلة رصد العملية الانتخابية.
ورأى عدد من المحللين وأساتذة الإعلام أن تأثير ودور مواقع التواصل الإجتماعى مثل الفيس بوك والتويتر، سوف يكون أقل من دور وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف والتليفزيون والإذاعة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، فى الوقت ذاته أكدوا أن هذه المواقع سوف تؤثر على رصد العملية الإنتخابية لأنها أكثر سرعة وأقل تكلفة.
الدكتورة حنان بدر، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة قالت إن تأثير "فيس بوك" و"تويتر" فى العملية الانتخابية سيتباين من منطقة لأخرى وفقًا لمستوى التعليم وإقبال المواطنين على استخدام الإنترنت مؤكدة أن الوسائل التقليدية للدعاية سيكون لها تأثير أكبر من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "الدور الأكبر لوسائل الإعلام المستحدثة سيكون فى رصد العملية الانتخابية لأنها أكثر سرعة وأقل تكلفة كما أنها لا مركزية،" متابعةً: "فى انتخابات البرلمان الماضية نشأت شبكة رصد على فيس بوك وتخصصت فى رصد المخالفات التى شهدتها العملية الانتخابية وأقبل كثير من الشباب عليها وكان لها دور بارز".
واتفقت معها انشراح الشال استاذة الاجتماع الإعلامى بجامعة القاهرة إذ أكدت أن دور "فيس بوك" و"تويتر" سيكون كبيرًا فى العملية الانتخابية لأنه نوع من الاتصال المباشر الذى يخلق حميمية بين القارئ وبين المواد التى يتابعها ويتعرض لها.
وقالت الشال إن العقبة الرئيسية أمام مواقع التواصل الاجتماعى تتمثل فى انتشار الأمية بين كثير من المواطنين خاصة فى القرى مؤكدة أن تأثيرها سينحصر فى مناطق دون الأخرى.
خبراء: تأثير الإعلام التقليدى على الناخبين أكبر من تأثير "الفيس بوك "
الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 04:29 م
الفيس بوك