وتعود خرافة الهالوين إلى أكثر من 2000 عام، حيث كان شعب "الدرويد" الذى كان يسكن فى أيرلندا يحتفل بعيد يسمى (سامحين) وكانوا يعتقدون بخرافة تقول أن إله الموت يعود إلى الأرض مصطحبا معه الأشباح والشياطين، وكان الناس يرتدون جلود الحيوانات ورؤوسها ليختبئوا من تلك الأرواح الشريرة.
ومن أهم تقاليد الهالوين زيارة الأطفال المتنكرين لمنازل جيرانهم للحصول على الحلوى مرددين عبارتهم الشهيرة (تعطينا أم نخدعك؟) وتعود هذه العادة إلى خرافة تقول أن المتسولين الأيرلنديين كانوا يطلبون المال والطعام من الأغنياء واذا رفضوا فإن الأرواح الشريرة ستدمر منازلهم، ويعتبر اليوم احتفالا عالميا تغلق الدوائر الرسمية فى الدول الغربية وغيرها أبوابها للإحتفال به.
وتشمل الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة والأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح فى الليل، كما تقام مسابقات فى المدن الكندية لأكبر وأجمل يقطينة وتزين حدائق المنازل بمجسمات مخيفة سواء من اليقطين أو أشكال تمثل ساحرات وهياكل عظمية وقبورا مفتوحة وأشباحاً مع انبعاث أصوات تبعث الرعب فى النفوس.











