التقرير الطبى لقتيل الشرطة بالشيخ زايد يؤكد إطلاق النار من الأمام

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 02:52 م
التقرير الطبى لقتيل الشرطة بالشيخ زايد يؤكد إطلاق النار من الأمام اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نسخة من التقرير الطبى المبدئى عن معتز أنور، ضحية الشرطة بالشيخ زايد، والصادر من مستشفى الشيخ زايد التخصصى وجاء به، "أن المجنى عليه وصل إلى المستشفى جثة هامدة، وتبين بالكشف الطبى الظاهرى وجود مدخل إصابة طلق نارى أعلى منتصف منطقة الصدر، وخرج إصابة أعلى منتصف الظهر، والجثة تحت تصرف النيابة"، حيث تبين من التقرير الطبى أن الطلق النارى اخترق جسد الضحية من الأمام، الأمر الذى يؤكد أن ضابطى الشرطة لم يطلقا النار بطريقة عشوائية، وإنما حددا الهدف جيدًا عن طريق إطلاق الرصاص نحو صدر الضحية، مما أدى إلى وفاته فى الحال.

فيما انتهى المعمل الجنائى من فحص سيارة الضحية فحصًا دقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث، وتبين من الفحص وجود آثار لطلق نارى بالزجاج الأمامى من الجهة اليسرى، بالإضافة إلى وجود فتحتين من الخلف بشنطة السيارة، وآثار طلقات نارية بتتبعها تبين اختراقها للمقعد الخلفى للسيارة، فيما اخترقت إحداها مقعد قائد السيارة من الخلف.

وكان اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة، تلقى إشارة من مستشفى الشيخ زايد بوصول شاب جثة هامدة مصاب بطلق نارى، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين أن الجثة لشاب يدعى "معتز أنور" (21 سنة) طالب بأحد المعاهد الخاصة فى مدينة السادس من أكتوبر.

وأفاد والده أنه أثناء سيره بسيارته الملاكى فى شارع المستشفى لشراء وجبات إفطار فى تمام الخامسة صباحًا، أطلق عليه ضابطان الرصاص حيث اخترقت إحداها جسده ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، واتهم الضابطين بقتل ابنه دون ذنب، وبمواجهة الضابطين أنكرا ارتكابهما للواقعة، فتحرر محضر، وأخطرت نيابة جنوب الجيزة التى قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت لهما تهمة القتل العمد، ثم جدد قاضى المعارضات حبس المتهمين 15 يوماً.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الطوخى

قتل مع سبق الاصرار

اعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومازن

مطاردة وقتله

الاصابه من الامام...ده شرطى بلطجى

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد داود

متى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة