"النقابات المستقلة": عبد الظاهر يستعين بالبلطجية والفلول لتعطيل عمل اللجنة المؤقتة

اتهم الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة وتسيير أعمال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بتعيين أتباعه والذين وصفوهم بفلول النظام السابق وبلطجية الحزب الوطنى المنحل داخل الاتحاد، وأنه يستخدمهم فى نصب الأكمنة لأعضاء اللجنة لمنعهم من دخول الاتحاد لممارسة وتنفيذ التكليفات الموكلة إليهم.

وذكر الاتحاد فى بيانه، أن عصر مبارك الظالم، عاد من مقبرة التاريخ، وتجسد فيما يحدث الآن باتحاد نقابات عمال مصر المنحل، والمتهمة قياداته بقتل الثوار فى موقعة الجمل، مضيفا أن مبارك عاد فى صورة أحمد عبد الظاهر والذى وصفه البيان بأحد رموز وفلول النظام السابق، والذى يمنح ويمنع، وبيده مقاليد الأمور فى الاتحاد بعد أن منحه القدر رئاسة اللجنة، والتى جاءت لتنفيذ الأحكام القضائية النهائية التى لم تنفذ فى عهد مبارك، والتى أبطلت انتخابات الجمعيات العمومية المزورة بغير الإشراف القضائى طبقا للمادة 41 من القانون رقم 35 لسنة 1976.

وجدد الاتحاد المستقل اتهاماته لرئيس اللجنة المؤقتة بالاعتداء على أعضاء اللجنة بواسطة سائقى سيارات الأجرة الخاصة من غير النقابيين ثم ينكر علمه بذلك، وأنه من قام بتحديد موعد الاجتماع الذى حدث فيه تلك الواقعة، وهو أيضا من أبلغ هؤلاء البلطجية بموعد الاجتماع.

وأضاف البيان، أنه عندما قامت اللجنة بكشف هذه المؤامرة وتصعيد الأمر لوزير القوى العاملة فى بيان وقع عليه أعضاء اللجنة، لعزل عبد الظاهر من منصبه وعزل المتسببين فى هذه المهزلة، عاد عبد الظاهر لاستخدام وسائل مبارك من حيلة ومكر بالاستعانة بأعوانه من الاتحاد والنقابات المنحلة، والذين يتقاضوا أموالا طائلة من عرق عمال مصر واشتراكاتهم لمناصرته وتنفيذ أوامره.

كما اتهمه البيان بحشد وتحريض موظفى مبنى الاتحاد للاعتصام والتظاهر والهتاف بحياته، لإيهام الرأى العام وخداعه، ومحاولة الالتفاف عل إرادة اللجنة مجتمعة، وكأنه جاء بالاتحاد وليس التعيين، حتى تكون وسيلة للضغط على الحكومة والمجلس العسكرى للإبقاء عليه فى منصبه، ليتسنى له تنفيذ المخطط المشبوه لفلول الحزب الوطنى وأعداء البلاد.