سلام: تعرفت على اليونان قبل زيارتها من خلال كفافى ومسكوف

الخميس، 17 نوفمبر 2011 03:32 م
سلام: تعرفت على اليونان قبل زيارتها من خلال كفافى ومسكوف جانب من الندوة بالمركز الثقافى اليونانى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر رفعت سلام، إنه مدين للشاعرين كوستيز مسكوف وقسطنطين كفافيس بكل الفضل والعرفان لأنهما ساهما بشكل كبير فى تعريفه بالثقافة اليونانية وتاريخها وشعبها، مؤكدا أنه دخل أرض اليونان وتعرف على شعبها قبل زيارتها فعليا من خلالهما، فضلا عن مساعدة مسكوف له بشكل كبير فى ترجمة معظم أعمال كفافى بمنحه الكثير من قصائده التى تعذر عليه الأمر فى الحصول عليها.

وأضاف سلام خلال الاحتفالية، التى عقدت مساء أمس، بالمركز الثقافى اليونانى لتوقيع أعمال الشاعر الكبير قسطنطيس كفافيس، أنه على الرغم من تأخر تلك اللحظة التى كان يجب أن تحدث منذ فترة، إلا أنه سعيد أنه حظى باغتنام هذه الفرصة لنفسه ليخرج بتراث كفافى للعرب ليتعرفوا على شعره وثقافته.

فيما قال كريس لازاريس، سفير اليونان بالقاهرة، إن ترجمة أعمال كفافى للعربية جاءت متأخرة جدا، مضيفا إلى أن كفافى هو صوت اليونان فى مصر وهوايته يحبها الشعب المصرى ومن تأثروا به من الشعراء العرب مثل نعيم عطيه، وصمويل بشارة وغيرهم تمت ترجمة أعمالهم لليونانية ليصل صوت مصر أيضا لليونان، موجها التحية للشاعر رفعت سلام لأنه أحيا أحد الأصوات اليونانية فى القاهرة من جديد.

فيما قال الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه ثقافة كفافى وطريقة حياته وشعره كلها ظواهر كانت خير مثال على مرحلة التزاوج بين الشرق والغرب، مؤكدا أن كفافى نفى بذلك المقولة الشهيرة لأحد الشعراء الغربيين التى يقول فيها "إن الغرب غرب والشرق شرق"، لافتا إلى أن حياة كفافى بالإسكندرية كان لها أثر كبير عليه لأنها مدينة عريقة وتعد ملتقى الكثير من الحضارات.

وفى سياق متصل أبدى الشاعر خريستو بابادوبولس، مدير المركز الثقافى اليونانى، سعادته بصدور هذه الترجمة للعربية، وعلى وجه الخصوص فى مصر نظرا لآنها من أهم دول المنطقة العربية، مؤكدا على ثقته بأن هذا المنجز العظيم سيتم نشره فى جميع ربوع الوطن العربى مما زاده سعادة بذلك، لافتا إلى أنه كلما ذهب للإسكندرية تذكر شخصين هما الإسكندر الأكبر مؤسسها وقسطنطين كفافيس أشهر شعرائها.

تضمن الحفل أمسية شعرية قرأ فيها كل من الشاعر حلمى سالم والشاعرة فاطمة قنديل والشاعر رفعت سلام، بعضا من أشعاره مصحوبة بترجمة لليونانية من مدير المركز الثقافى اليونانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة