النرويج تتعرض لسرقة بيانات تعد الأكبر فى تاريخ البلاد

قال مسئولون أمنيون اليوم الخميس، إن بيانات من صناعات النفط والدفاع فى النرويج ربما تكون قد سرقت فيما يخشى أن يكون واحد من أكبر عمليات التجسس فى تاريخ النرويج.

وقالت هيئة الأمن الوطنى النرويجية، إن أسرارا صناعية من شركات قد سرقت وأرسلت "رقمياً خارج البلاد"، لكن الهيئة لم تذكر أسماء الشركات أو المؤسسات المستهدفة.

وكان أكثر من عشر هجمات مختلفة، أغلبها استهدفت صناعات النفط والغاز والطاقة والدفاع، قد اكتشفت العام الماضى، لكن الهيئة قالت، إنها تفترض أن العدد أكبر بكثير من هذا لأن العديد من الضحايا لم يكتشفوا بعد تعرض أجهزة الكمبيوتر لديهم لعمليات قرصنة.

وقالت الهيئة "هذه هى المرة الأولى التى تكشف فيها النرويج عن هجوم تجسس كبير وموسع".

ورجح المتحدث باسم الهيئة كيتيل فيرى وقوف أكثر من شخص وراء هذه الهجمات.

وقال لقد تنوعت الأساليب، ولكن فى بعض الحالات كانت هناك حسابات بريد إلكترونى يصنعها أفراد، ومسلحة بفيروسات، تجتاح كامل الأقراص الصلبة للمستخدمين بحثًا عن بيانات، كما تقوم بسرقة كلمات مرور ووثائق سرية.