أيمن نور

اعترافاتى (1)

الخميس، 17 نوفمبر 2011 07:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعترف لكم أننى أسير جيلى!! وأحياناً تجربتى!! أسير مطربى وشعراء ورموز هذا الجيل فى الثقافة والفن والصحافة والرياضة والسياسة.

آخر من يطربنى على الحجار من المطربين!! ومن المطربات أنغام!! وأحدث صوت يلامس أذنى وقلبى معاً هو الملك محمد منير!! وقبلهم كان المرحوم الشيخ إمام!!
ولا يمتعنى فى كرة القدم غير الخطيب!! وبعده النجم المعتزل حازم إمام.. ولا تخور مقاومتى لشاعر قدر ما تخور أمام قصائد نزار، وبعده أحمد مطر، وفى العامية «عمنا» أحمد فؤاد نجم، ولم أقرأ مسرحية أروع من «الوزير العاشق» للشاعر فاروق جويدة!! والتى أراها أروع ما كتب!!

وفى الصحافة كلمات مصطفى أمين ومصطفى شردى محفورة فى ذاكرتى، ومازالت مقالات فهمى هويدى فى العربى، ثم الأهرام، ثم الدستور، مقياسى الحقيقى فى عمق الفهم، وصدق المعنى، وجمال «نحت» العبارة.
فى السياسة مازلت أشعر بالحنين للإصغاء الحنون للزعيم فؤاد سراج الدين وقدرته الدائمة على تلقين كل من حوله دروساً فى الصبر على المكاره، والأمل فى الغد، والتعالى عن الصغائر.. وتجاهل أفعال الصغار!!
لو كان لى صوت أعطيه فى انتخابات نقابة المحامين – بالقطع – كنت سأعطى صوتى بلا تردد للنقيب أحمد الخواجة.

ولو قررت أن أحضر محاضرة فى القانون، فلن أحضر إلا محاضرات أستاذى الكبير – أطال الله فى عمره – الدكتور الشافعى بشير أستاذ القانون الدولى.

فى السينما مازال يوسف شاهين هو المخرج الوحيد الذى أستطيع أن أشاهد أفلامه ذاتها مرات عديدة، تتجدد معها كل مرة المتعة والدهشة والأفكار.

وفى الدراما التليفزيونية، مازال الراحل أسامة أنور عكاشه، ومحفوظ عبدالرحمن على القمة فى الكتابة، وإسماعيل عبدالحافظ، ومحمد فاضل، وإنعام محمد على، على القمة فى الإخراج، وسيد حجاب، وعمار الشريعى أجمل من صنع تترات المسلسلات.
ممثلى المفضل «المرحوم» محمود مرسى، وأكثر من أضحكنى حسن عابدين!! وأكثر من أمتعنى نور الشريف، وأكثر من أشبعنى عبدالله غيث، ومحمود المليجى، وصلاح عبدالله.
أشرف من عاصرت من نواب البرلمان أستاذى الراحل عادل عيد، وأخفهم ظلاً البدرى فرغلى!!
آخر وزير أعجبنى أحمد الجويلى!!
وأوفى صديق عرفته هو صديق مازلت أبحث عنه!!
فى الأدب أعظم ما ترك أثراً فى نفسى كتاب «التعادلية» لتوفيق الحكيم!!، وفى العمل الجماهيرى كتاب للسياسى «المحترم» عبدالغفار شكر.

أغنيتى المفضلة مازالت «مدد مدد .. شدى حيلك يا بلد» للصديق الحبيب محمد نوح الذى ألقى بأفكاره السياسية، بذور نبت ليبرالى فى نفسى منذ أكثر من ربع قرن.
أعظم توأم اجتماعى صادفنى هو زوجتى وأنا!!
وأعظم توأم فكرى هو المهندس وائل نواره!!
.وأقرب من صادقت فى سجنى، رغم تعارض المواقف هو الضابط أشرف فرج، والنائب خالد محمود.

47 عاماً هى كل محطات قطار العمر، أشعر معها أن اختياراتى أصبحت بعضاً من القطار، وليست بعضاً من الرحلة.
أعترف لكم .. كم هو عسير أن تسكن ذكرياتك بيتاً من الرخام، لا يستجيب بيسر للطلاء أو التعديل!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله حسنى

واحنا مالنــــا !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مرمر

سجن الذكريات

عدد الردود 0

بواسطة:

مرسال حزب الكنبة

التــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزوير حلقة رقم كام

اجنبى كنبه فاضيه احجزهالك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن مصطفى

شكراً

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

وسيدنا محمدا صلى الله علية وسلم هو افضل خلق الله واعظمهم واجلهم تجيليلا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود شعيب

واحنا مالنا برده تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال الخشاب

هل يمكنك

عدد الردود 0

بواسطة:

dr :ragab abdulfattah

واحنا مالنا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

هل ستعترف بلحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل محمد

أنت مين ؟!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة