أفاد ناشطون اليوم، الأربعاء، أن قوات من الجيش الحر المنشق عن الجيش النظامى السورى قام فجر اليوم باستهداف مقر للمخابرات الجوية فى ريف دمشق.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الإنترنت أن "الجيش الحر يقوم بضرب مقر فرع المخابرات الجوية الذى يقع على مدخل دمشق بصواريخ وبقذائف آر بى جى"، مشيرين إلى أن "الدخان يتصاعد منه".
وأوضح الناشطون الذين أرفقوا مخططا للعملية بجانب الخبر أنه "تمت مهاجمة الفرع من ثلاث جهات"، ولفت الناشطون إلى أن المعتقلين المحتجزين بالفرع بخير، إلا أن العملية لم تتمكن من تحريرهم.
من جهتها، وجهت كتيبة خالد بن الوليد، التابعة للجيش الحر والناشطة فى مدينة حمص (وسط)، "تحية لإخواننا الثوار الأبطال فى منطقة حرستا فى ريف دمشق، ونقول بارك الله أيديكم على عمليتكم فجرا واستهداف مبنى المخابرات الجوية فى حرستا". وتوجه أعضاء الكتيبة بالدعاء للمنفذين بـ"التوفيق لكم فى جميع عملياتكم".
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان أفاد، فى بيان فجر الأربعاء، أنه فى محافظة ريف دمشق "هزت أصوات الانفجارات مدن زملكا وحمورية ودوما وحرستا ووردت معلومات مؤكدة عن استهداف مقر جهاز أمنى فى مدينة حرستا"، ولم يوضح المرصد أسباب هذه الانفجارات ولا ما إذا كانت أسفرت عن ضحايا أو لا.
وأضاف المرصد، فى بيان ثان فى وقت سابق من اليوم، "هزت ثلاثة انفجارات حى برزة قبل قليل تبعها إطلاق رصاص كثيف ما زال مستمرا حتى الآن".
وفى محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد سمع دوى "إطلاق رصاص كثيف فى كافة إحياء مدينة جاسم"، ليل الثلاثاء الأربعاء، بحسب المصدر نفسه.
وقتل ثمانية مدنيين، أحدهم طفل، برصاص قوات الأمن السورية، أمس الثلاثاء، غداة مقتل أكثر من 70 مدنيا وعسكريا فى أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس، بحسب المرصد السورى.
من ناحية أخرى، أفادت منظمة حقوقية اليوم عن مقتل ثلاثة منشقين ومدنى برصاص قوات الأمن السورية فى بلدة كفرزيتا فى ريف حماة (سوريا) قبل ساعات على انعقاد اجتماع للجامعة العربية فى الرباط يتوقع خلاله التصديق على قرار تجميد عضوية دمشق فى الجامعة.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن "أربعة مواطنين سوريين، هم ثلاثة منشقين ومدنى، استشهدوا صباح اليوم، الأربعاء، إثر كمين نصبته لهم قوات عسكرية نظامية فى بلدة كفرزيتا بريف حماة".
وقرر النظام السورى، الذى ازدادت عزلته مع فرض أنقرة عقوبات عليه، مقاطعة اجتماع الجامعة العربية فى الرباط ، وهو الاجتماع الذى يتوقع خلاله التصديق على قرار تجميد عضوية دمشق فى الجامعة، فى حين استمر القمع الدموى للحركة الاحتجاجية وحصد ثمانية قتلى مدنيين أمس الثلاثاء، رغم الإفراج عن أكثر من ألف موقوف "ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
الجيش السورى - صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبن الشام
الدقة في التصريح
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين السيد
الشعب السوري يقتل بدم بارد