اجتمعت القوى السياسية ممثلة فى التيارات الإسلامية والوطنية وقبائل وعواقل شمال سيناء بمدينة العريش، مساء الثلاثاء، وأكدت على رفض الممارسات الأمنية فى القبض على الأشخاص والتى تدعى تورطهم فى أحداث فى سيناء، وذلك بديوان آل العزازى.
أبدى الحضور غضبهم وعدم رضائه عما حدث من القبض على عدد ممن ينسب لهم التورط فى تفجيرات العريش، وانتقدوا اقتحام البيوت، مما يعيد للأذهان أحداث طابا، وما مارسه جهاز أمن الدولة سابقاً، وجدد الحضور المطالبة بسرعة ضبط الوضع الأمنى والمتردى وسرعة الإفراج عما لم يثبت تورطه فى أى أحداث، مع رفض عودة جهاز أمن الدولة وممارسته القمعية وأسلوبه الذى لم يتغير عن الأمن الوطنى كثيراً.
قال عبد القادر أبو صلوحة، شقيق عبد الكريم محمد أحمد، والشهير بعبد الكريم أبو صلوحة والمقبوض علية الآن من قبل الأجهزة الأمنية: كنت شاهداً عما حدث فى منزل شقيقى، حيث حضرت قوة خاصة إلى المنزل وهى مكونة من 30 سيارة ما بين مصفحة ومدرعات، ودخل البيت أشخاص ملثمون يحملون أسلحة، فقمنا مفزوعين على صوت تكسير للأبواب والجدران المنزل، ودخل أحدهم على غرفة والدتى القعيدة وهى نائمة واضعاً السلاح فى رأسها، فقامت مفزوعة وشاهد المنظر طفلتى الصغيرة 3 سنوات فتبولت على نفسها خوفاً.
وقال مصطفى عزام عضو لجنة حماية الثورة، إننا لن نسمح بسرقة الثورة والدولة بالنظام القديم لن تجدى نفعاً، فهذه مؤامرة وقد كانت المبادرة مطروحة للمصالحة منذ أكثر من شهرين وعلى أعلى مستوى ولكنهم رفضوا.
عائلات بالعريش تنظم مسيرة ضد الأمن وتنتقد عودة الأسلوب القديم
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 12:35 ص