أكدت مجلة "التايم" الأمريكية، نقلاً عن مصارد استخباراتية غربية، أن إسرائيل تتحمل مسئولية الانفجار الذى ضرب قاعدة عسكرية إيرانية يوم السبت الماضى.
وقال مصدر استخباراتى للمجلة: لا تصدقوا ما يقولوه الإيرانيون بأنه كان مجرد حادث، فالموساد هو من خطط لهذا الانفجار، وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية تخطط لعرقلة قدرة إيران على تطوير السلاح النووى، متوقعاً وقوع حوادث أخرى مثل هذا التفجير.
وكان انفجار ضخم قد وقع فى مستودع للأسلحة بقاعدة عسكرية قرب العاصمة طهران يوم السبت، وتسبب فى مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وتعامل معه المسئولون الإيرانيون على أنه مجرد حادث.
وقال متحدث باسم الحرس الثورى، إن الانفجار وقع أثناء نقل جنود لذخائر فى قاعدة بدجانه قرب شهريار غرب العاصمة طهران.
ويأتى هذا الانفجار بعد أقل من أسبوع على صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، والذى أقر بأن طهران تقترب من الحصول على القنبلة النووية، الأمر الذى جدد الحديث عن احتمال توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لمنشآت إيرانية.
واعتبرت التايم أن وقوف إسرائيل وراء مثل هذه الحوادث التخريبية فى إيران لا يشير إلى أنها على وشك توجيه ضربة عسكرية ضدها، فإذا كانت إسرائيل بالتنسيق مع واشنطن وحلفاء آخرين قادرة على إلحاق الضرر بالجهود النووية الإيرانية من خلال العمليات السرية، فإن الحاجة إلى توجيه ضربات جوية تقل، خاصة وأن فيروس ستكسنت الذى ضرب أجهزة الطرد المركزى الإيرانية لعدة أشهر كان له تأثير سلبى على عمليات تخصيب اليورانيوم.
مصادر استخباراتية غربية: إسرائيل وراء تفجير القاعدة العسكرية بإيران
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 10:48 ص