شباب التيار الإسلامى يطلقون مبادرة "ميثاق الشرف الوطنى" للمرشح والناخب والحزب..ويدعون الناخبين لمنع التزوير ومراقبة اللجان وحمايتها بأجسادهم.. ويؤكدون: "لن نسمح بشراء مستقبل الوطن بثمن بخس جنيهات "

الأحد، 13 نوفمبر 2011 11:26 ص
شباب التيار الإسلامى يطلقون مبادرة "ميثاق الشرف الوطنى" للمرشح والناخب والحزب..ويدعون الناخبين لمنع التزوير ومراقبة اللجان وحمايتها بأجسادهم.. ويؤكدون: "لن نسمح بشراء مستقبل الوطن بثمن بخس جنيهات " صورة أرشيفية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع عدد من شباب التيار الإسلامى مبادرة "ميثاق الشرف الوطنى" ليتم العمل به خلال المرحلة الحالية التى تشهد انتخابات مجلسى الشعب والشورى، مطالبين المواطنين والمرشحين والأحزاب بالالتزام به، مؤكدين على أن هذا الميثاق للشرفاء فقط، وأن فلول الحزب الوطنى غير مرحب بانضمامهم إليه.

وأكد الميثاق على أن الانتخابات البرلمانية القادمة هى جزء من الثورة، وأن مستقبل مصر فى تسليم إدارتها إلى سلطة مدنية منتخبة، واضعًا عددًا من البنود تتعهد بها الأطراف المختلفة "الناخب، المرشح، الأحزاب" خلال الانتخابات، واشتملت البنود بالنسبة للناخب على المشاركة فى الانتخابات ومراقبتها وحماية الصناديق من التزوير والبلطجة، وعدم التصويت لصالح فلول الحزب الوطنى المنحل.
وكان أول الواجبات والمهام التى يتعين على الناخب الالتزام بها "سأنزل كناخب لأدلى بصوتى مهما كانت الظروف، ولن أترك فرصة لأحد لمنعى من الإدلاء به أو محاولة تزويره" وثانى المهام "سأكون العين التى تراقب، والجسد الذى يحمى العملية الانتخابية، ولن أسمح بالتزوير، ولن أسمح بأعمال البلطجة، ولن أسمح بشراء مستقبل الوطن بثمن بخس جنيهات معدودة، وسأقاوم عمليات شراء الأصوات، وسأحمى لجنتى الانتخابية كما حميت بيتى وشارعى فى اللجان الشعبية"، أما المهمة الثالثة للناخبين فهى "لن أعطى صوتى أبدًا وتحت أى ظرف لأى شخص أفسد الحياة السياسية فى مصر ودمر مستقبلها على مدار الثلاثين عامًا الماضية، لن أعطيهم صوتي، وسأدعو الآخرين إلى ذلك، وسأطبق قانون العزل شعبيًا لأمنع كل من أفسد الحياة السياسية من الوصول إلى المجالس النيابية"، ورابع المهام التى طرحها ميثاق الشرف الوطنى "سأعطى صوتى لمن أثق به وأقتنع ببرنامجه الانتخابي، بالنظر إلى مواقفه وتاريخه فى خدمة البلاد دون تجريح فى المنافسين له"، خامسًا "أنا أمثل مصر يوم الانتخابات، ولن أكون إلا مثالاً للنظام والتحضر والمدنية، وسأبهر العالم بتجربتى الانتخابية كما أبهرتهم بتجربتى الثورية"، المهمة السادسة للناخب هى "سأقبل بنتيجة الانتخابات مهما كان الفائز، ولن أقبل أبدًا بأية وصاية على مصر سواء كانت من الداخل أو الخارج".

كما وضع الميثاق عددًا من الواجبات يجب أن يلتزم بها المرشحون، وهى "الانتخابات منافسة شريفة يعرض فيها كل حزب وكل فرد برنامجه الذى يفيد به مصر، ولن أنجر إلى حرب أو معركة انتخابية مع القوى الوطنية الأخرى، ومعركتى الوحيدة لن تكون إلا مع فلول النظام الذى أفسد مصر وسرق قوت أهلها"، و"لن أقوم بتشويه جدار أو حائط أو شارع بملصقاتى الانتخابية، وسأكون أنموذجًا حضاريًا راقيًا أثناء حملة الدعاية الانتخابية"، و"لن أستخدم الشائعات أو المال أو البلطجة أو التزوير فى حملتى الانتخابية"، و"سأقبل بنتيجة الانتخابات أيًا كان الفائز فيها، طالما لم يستخدم أية طريقة غير شرعية لتحقيق الفوز"، و"أنا أمثل مصر يوم الانتخابات، ولن أكون إلا مثالاً للنظام والتحضر والمدنية، وسأبهر العالم بتجربتى الانتخابية كما أبهرتهم بتجربتى الثورية".

وفيما يتعلق بدور الأحزاب فى الانتخابات، ذكر ميثاق الشرف الوطنى أن مهام الأحزاب هى "أن تقبل نتيجة الانتخابات أيًا كان الفائز فيها، وسأتعاون معه على ما فيه الصالح العام للبلاد، طالما لم يستخدم أية طريقة غير شرعية لتحقيق الفوز"، وأن "تؤمن أن عصر احتكار السلطة قد انتهى، ومهما كان حجم فوزى فى الانتخابات فلن أقصى أية قوة من القوى الوطنية المخلصة، وسأتعاون معها على خدمة البلاد، ولن أحكم مصر منفردًا مهما كان، ولن أفرض رؤيتى الشخصية فى تأسيس الدستور القادم؛ فهو المظلة التى يستظل بها كل مصري، سواء فاز فى الانتخابات أو خسر"، و"أن الأحزاب لن تكون عقبة فى طريق الحكومة الجديدة المنتخبة إذا خسرت فى الانتخابات، وسأكون عونًا لها على خدمة البلاد، وسأمارس دورى الرقابى بكل شفافية وتعاون مع القوى الوطنية الأخرى".









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة