وردد المتظاهرون هتافات منددة بالمجلس العسكرى، والتنكيل بالنشطاء السياسيين وحبسهم، واختطاف المجلس العسكرى لثورة التحرير، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، مطالبين بإطلاق سراح عبدالفتاح ونبيل ومنها : "يا مشير الثورة جايه.. خدنا إيه من السلمية.. غير الثوار بلطجية"، "يا عسكر.. ليه ضرب النار .. إحنا الثوار".
وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها: "الفرق ما بين مبارك والمجلس العسكرى.. من كلنا خالد سعيد لكلنا مينا دانيال".
من جانبها، قالت المحامية راجية عمران، وعضو فى مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، أنها تتوقع التجديد لعلاء عبد الفتاح، مؤكدة أنه لم يحاول أحد من المحامين الحاضرين مع علاء إقناعه بقبول استجواب النيابة العسكرية.
وأشارت راجية أن علاء وضع القضاء العسكرى فى موقف حرج برفضه المثول أمام النيابة العسكرية، وأن النيابة ليس أمامها سبيل سوى تجديد حبسه، وتابعت قائلة "سنستمر فى الضغط الشعبى والإعلامى للإفراج عنه".
وأوضحت نازلى حسين، ناشطة فى مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، أن المحكمة أجلت النطق بالحكم فى المقبوض عليهم من أمام وزارة الدفاع 3 مرات، واليوم من المفترض النطق بالحكم فى قضيتهم"، كما تقوم المحكمة بإعادة النظر من جديد فى أوراق قضية المدون والناشط السياسى مايكل نبيل، الذى كان متهما بإهانة القوات المسلحة، بالإضافة إلى النظر فى تجديد حبس علاء المتهم بالتحريض والاشتراك فى أحداث ماسبيرو".






